زكاي "أهل غزة صمدوا 52 يوماً وأنهوا الحرب وهم واقفين"
عام على عدوان "الجرف
الصلب" على غزة، وغزة هي غزة، لم تذهب إلى أي مكان لكن أسماء العدوان عليها
تتبدل مع كل عملية عسكرية إسرائيلية.
وقال صموئيل زكاي، قائد
فرقة غزة سابقاً، "نحن نستطيع أن نخرج من غزة بقدر ما نريد لكن غزة لم تخرج
منا ولو مرة واحدة".
وفي المقبرة العسكرية في
جبل هرتسل بالقدس المحتلة، حيث أحيت إسرائيل الذكرى الأولى لجنودها السبعة والستين
الذي قتلوا خلال عملية "الجرف الصلب"، لم يفوت رئيس الحكومة بنيامين
نتنياهو الفرصة لتوجيه رسائل التهديد في كل اتجاه.
وتوعد بنيامين نتنياهو،
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بالقول "أقول لكل أعداء اسرائيل، لحماس، لحزب
الله، لايران وأيضا لداعش، من سيحاول المساس بنا، سيلقى حساباً".
نحو 5 آلاف طن من المواد
المتفجرة ألقيت على الأحياء والأبنية السكنية في 52 يوماً، لم تنجح في كسر إرادة
الغزيين ولا في منح الأمان المنشود للمستوطنين.
وأشار زكاي إلى أن أهل غزة "
صمدوا 52 يوماً أمام الجيش الأكبر والأهم في الشرق الأوسط وأنهوا الحرب وهم واقفين".
وكان تفويت الفرص العنوان
السائد لذلك العدوان، مع غياب الهدف الواضح لتلك الحرب.
ورأى رئيس الشاباك سابقاً أفي
ديختر إنه "فوتنا برأيي فرصة أولى حقيقية لتغيير الواقع في غزة وتدمير البنية
التحتية للارهاب العسكري".
وأجمل محللون خلاصة عام على
العدوان بالقول لم يكن هناك فكرة استراتيجية في العدوان على غزة. لم نبحث عن حسم
عسكري ولم نحاول حتى التوصل الى تسوية سياسية، واليوم في المؤسسة الأمنية
الاسرائيلية يعترفون بأنهم بدؤوا يعدون الأيام تمهيداً لجولة القتال المقبلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية