مبادرة الحكومة الجزائرية: الصرامة والضرب بيد القانون
بدأت الاجهزة الأمنية الجزائرية حملة اعتقالات بحثا عن المتورطين في أحداث العنف التي شهدتها مدينة غرداية الجزائرية، رئيس الحكومة ووزير الداخلية انتقلا لتعزية أهالي الضحايا والإشراف على مبادرات صلح بين المتخاصمين.
الأحزاب السياسية الجزائرية دانت العنف ودعت إلى التعقل
هدوء حذر وحظر للتجوال في بريان
مسرح الأحداث التي ذهب ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
رئيس الحكومة ووزير الداخلية
زارا أهالي الضحايا لتقديم واجب العزاء واطلاق مبادرة صلح عام للمّ شمل المتخاصمين والعمل
على وأد الفتنة.
السلطات الجزائرية وجهّت أجهزتها
لتطبيق تعليمات الرئيس بوتفليقة لضبط الأمن
وملاحقة المتورطين في الأحداث.أقوى ما في مبادرة الحكومة هي
الصرامة والضرب بيد القانون على اولئك الذين تسببوا في الأحداث عمليا بالتحريض او
التسييس او الإستغلال المذهبي أو الديني.
الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع
المدني سارعت إلى ادانة العنف في غرداية داعية الى التهدئة و التعقل.
وزارة الشؤون الدينية أمرت أئمة المساجد بتخصيص خطب الجمعة للتوعية بخطر الفتن
والجنوح للصلح و الوحدة الوطنية في وجه مخططات التقسيم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية