"محمية إيغواسو للطيور" تضم مئات أنواع الطيور النادرة. إهتمام بالطيور التي يحاول المهربون العبور بها خارج الحدود. مؤتمرات وبحوث ينظمها المسؤولون لحماية الطيور من الإنقراض. في بعض الأحيان تضبط الطيور مخبأة في صناديق للأحذية ، إنهم يضعون الزغاليل الصغيرة فوق بعضها البعض دون متنفس أو ماء وغذاء بقصد إنهاكها وإهمادها كي يسهل تهريبها وتشير كارن ولف، المديرة العامة لمحمية إيغواسو للطيور، إن المحمية تضم عدداً من أنواع الطيور المسجلة على لوائح الإنقراض، أسباب الإنقراض لا تعود فقط إلى عمليات التهريب، بل أيضاً إلى إزالة بعض الغابات ولهذا شاركنا في عدة بحوث عالمية ساعدتنا في إنقاذ عدد لا بأس به من الإنقراض". أما أنطونيو بريتو سائح إيطالي فيقول "لقد زرت عدداً كبيراً من المحميات في العالم ولأول مرة أرى هذا التنوع من الألوان والأنواع والأحجام المختلفة من الطيور". ولا تتميز البرازيل بجمال طبيعتها وندرة غاباتها فحسب بل بضمها أكبر عدد من أنواع الطيور في العالم، في هذه المحمية تستقر عيون الباحثين على اسرار الطيور المختلفة وخصوصاً تلك التي باتت على حافة الانقراض. وتضم حديقة ايغواسو التي يطلق عليها بالبرتغالية باركي داز أفيز أكثر من ألف نوع من الطيور  بينها طيور نادرة وأخرى يهتم بها القيمون عليها خوفاً من الإنقراض. وتشكل المحمية لوحة من الألوان المختلفة، منها ما يفضل البقاء على أغصان الأشجار ومنها ما يتمتع ببرودة المياه واخرى تمارس هوايتها المفضلة في البحث عن الغذاء، أجواء آمنة تنسج علاقة ود بين بعض الطيور والزائرين. ووصل عدد كبير من هذه الطيور إلى المحمية، وهو في الرمق الأخير بعد محاولة تهريبه إلى دول الجوار عبر إخفائه داخل الحقائب المقفلة. وتؤكد ولف أنه " في بعض الأحيان تضبط الطيور مخبأة في صناديق للأحذية، إنهم يضعون الزغاليل الصغيرة فوق بعضها البعض دون متنفس أو ماء وغذاء بقصد إنهاكها وإهمادها كي يسهل تهريبها".                                   وواجه المختصون داخل المحمية تحديات كبيرة خصوصاً لجهة تناسل عدد من الطيور التي شارفت على الانقراض.