مسؤولون أمنيون سابقون لنتنياهو: الاتفاق النووي حقيقة ناجزة ويجب الاستعداد للتحديات التي أفرزها
مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون يدعون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى التعامل مع الاتفاق النووي على أنه حقيقة ناجزة والاستعداد للتحديات التي أفرزها من بينها "عملية سياسية تمنح مصداقية لتأييد إسرائيل حل الدولتين تسمح بتشكيل "محور سني – غربي معتدل ضد القوى المتطرفة التي تقوض استقرار المنطقة".
-
-
الكاتب: الميادين
- 3 اب 2015
رئيس الشاباك السابق عامي أيالون من بين الموقعين على العريضة
دعا عشرات المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى التعامل مع الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران
باعتباره "حقيقة ناجزة".
ودعا المسؤولون الكبار الحكومة إلى " تبني سياسة
تعيد الثقة مع الإدارة الأميركية وتعزز التعاون السياسي – الأمني مع الإدارة الاميركية،
بهدف الاستعداد لجملة التحديات التي أفرزها الاتفاق".
ومن بين التحديات يشير المسؤولون الإسرائيليون إلى
"بلورة تفاهمات حول مراقبة تطبيق الاتفاق والخطوات التي ستتخذ لمعالجة خرقه وتعاون
استخباري لمراقبة تنفيذ الاتفاق من جانب إيران ورصد مسبق لأي خرق، والاستعداد لنشاط
ملائم سياسي واقتصادي وعسكري، لاحتمال خرق الاتفاق وبلورة مساعدات أمنية خاصة لإسرائيل
من أجل ضمان تفوقها النوعي".
المسؤولون الكبار دعوا أيضاً للمبادرة إلى "عملية
سياسية تمنح مصداقية لتأييد إسرائيل حل الدولتين، بحيث يسمح، من بين مزاياه الكثيرة،
بتشكيل محور سني – غربي معتدل ضد القوى المتطرفة التي تقوض الاستقرار في المنطقة".
وبين الموقعين على العريضة رئيسا الشاباك السابقان، عامي
أيالون وكرمي غيلون، ونائب رئيس الموساد السابق عميرام ليفين، ومدير عام لجنة الطاقة
النووية الإسرائيلية السابق عوزي عيلام، وضباط في الاحتياط برتبة لواء، بينهم شلومو
غازيت وعمرام متسناع وألكس طال وأفيعزر يعري ومندي مرون وداني روتشيلد ودافيد بن بعشت
وغيورا رام وأمنون ريشف وغيرهم.