حذرت حركة حماس من إعلان الاحتلال الاسرائيلي نيته تنفيذ قرار التغذية القسرية ضد الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً والمعتقل إدارياً من 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.  
الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري حذر سلطات الاحتلال من الإقدام على هذه الخطوة، داعياً الأطراف الدولية إلى التدخل لوقف العبث الإسرائيلي تجاه المعتقلين الفلسطينيين.

وكانت هيئة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين أكدت مواصلة علان إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي ونقله إلى مستشفى سوروكا حيث اعتصمت والدة الأسير علان وأعلنت إضرابها عن الطعام تضامناً مع ابنها.  
وزير الصحة الفلسطينية، جواد عواد، قال بدوره في بيان صحافي، "إن تطبيق قانون التغذية القسرية الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بحق الأسير المضرب عن الطعام علان يمثل إعداماً له".

وصادق الكنيست الإسرائيلي مؤخراً على قانون التغذية القسرية الذي يجيز للاحتلال إطعام الأسير المضرب عن الطعام بالقوة، رغم المعارضة الطبية الشديدة له من قبل نقابة الأطباء الإسرائيلية.

 ويأتي هذا القانون الذي يشكل خطورة على حياة الأسير في ظل خوض الأسرى إضرابات مفتوحة عن الطعام احتجاجاً على الممارسات التي يرتكبها الاحتلال بحقهم والاعتقال الإداري وللمطالبة بأبسط الحقوق التي كفلتها لهم القوانين والمواثيق الدولية.