ما هي "المنطقة الآمنة" التي تطالب بها تركيا في سوريا؟

تفاصيل أكثر حول المنطقة الآمنة التي تطالب تركْيا بها على الحدود الشمالية السورية وماذا عن حركة الفصائل المسلحة على الحدود تمهيدا لإنشائها.

  • عمق المنطقة فيصل إلى حوالى الخمسين كيلومتراً تقريباً
يكثر الحديث عن "المنطقة الآمنة"، كما يحلو لتركيا تسميتها أو "العازلة" كما هي في واقع الحال.

منطقة على الحدود الشمالية السورية التركية تمتد من جرابلس إلى أعزاز بطول يصل إلى حوالى المئة كيلو متر، وقد يزيد في حال وصولها إلى عفرين.

أما عمق المنطقة فيصل إلى حوالى الخمسين كيلومتراً تقريباً. منطقة يندرج قرار إنشائها تحت ما يسمى الفصل السابع. وهو بند في ميثاق الأمم المتحدة يعطي الأطراف الدولية المعنية القوة القانونية والعسكرية للتدخل باستعمال القوة المسلحة، بهدف حماية السلم والأمن الدولي. أي حماية المدنيين بحسب الهدف المعلن لإقامة "المنطقة الآمنة".

والحديث هنا هو عن الهدف والغاية التركية. أما عن واقع الخطوات على الأرض فما يجري الآن هو أن جبهة النصرة أخلت مواقعها في ريف حلب الشمالي، في خطوة تمهيدية لإنشاء "المنطقة الآمنة" أظهرت مزيداً من براهين التنسيق بين الأتراك والنصرة التي تتلقى الدعم منهم في إدلب.

وانسحبت النصرة من نقاطها على الحدود كقرية دحلة مثلاً ودخل إلى مواقعها لواء السلطان مراد المقرب من تركيا، والذي تدرب مقاتلوه فيها قادمين بأسلحتهم وذخيرتهم.

كما أن التسابق بين الفصائل المسلحة لملء مساحة هذا المنطقة الموعودة بعد إخراج داعش منها وحزب العمال الكردستاني، بدأ كجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية التي أيدت قيام تلك المنطقة. فيما تقول تركيا إن حراسة المنطقة ستسلم لدوريات من الجيش الحر أو ما بقي منه فعلياً.

 

اخترنا لك