داعش يتبنى تفجير "سوق جميلة" في مدينة الصدر العراقية

داعش يتبنى التفجير الذي طال "سوق جميلة" في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية، الذي أدى إلى استشهاد نحو 75 عراقياً وأكثر من 100 جريح.

هناك ما يقرب من 17 عراقياً فقدوا في التفجير
بألم وحسرة، وبضياع الحيلة، يجلس عند محل عمله بعدما حوله تفجير شاحنة مفخخة إلى أطلال.

هو وآخرون فقدوا الاخوة والاحبة في ساعة مبكرة من صباح دام في مدينة الصدر شرق بغداد. علوة جميلة تحولت إلى مأتم جماعي، وغدا فيه سوق البيع بالجملة إلى مأساة.

ويقول مواطن عراقي شهد على التفجير أن هناك ما يقرب من 17 عراقياً فقدوا في التفجير.

75 شهيداً عدد ضحايا التفجير. وهي حصيلة مرشحة للزيادة كما يقول من أخلى الشهداء وأسعف الجرحى. لتزيد بذلك مأساة تفجير الشاحنة المفخخة والتي قدر وزن حمولتها ب٣٠٠ كيلوغرام من المتفجرات، إلى فقدان ما يزيد عن 17 مواطناً لم يعثر لهم على أثر.

ويؤكد معتز أبو زيد، الصحافي المختص في الشأن الامني، أن ضحايا التفجير هم من جميع الملل العراقية ولا ينتمون إلى طائفة بعينها، وما حصل "يشبه إبادة كاملة للشعب العراقي".

وانعكس التفجير الذي هز شرق بغداد سياسياً بمطالبة نواب عن مدينة الصدر بتشكيل لجنة أمنية لمحاسبة المقصرين.

وعقب التفجير أعلن مجلس الوزراء عن تأجيل جلسته التي كانت مقررة اليوم حتى إشعار آخر.

وتعليقاً على الهجوم الإرهابي قالت رئيسة كتلة التحالف الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي آلاء الطالباني رأت أن "التفجيرات في العراق ناجمة عن ضعف في الجهاز الاستخباري" مضيفة أن "المشاكل السياسية بين الأطراف الداخلية تتسبب بحدوث خروق أمنية في العراق".  

ودانت الولايات المتحدة الاميركية، عبر بيان صادر عن خارجيتها، التفجير بشدة ووصفته بالهجوم الارهابية الذي يستهدف الشعب العراقي. ودعا بيان الخارجية العراقيين الى الوحدة للوقوف بوجه داعش وتحويل سير المعارك لصالح البلاد وهزيمة الارهاب الذي يحاول زرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي. مجددة التزام واشنطن بالوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب العراقي في مواجهة داعش، والاستمرار بالعمل مع رئيس الوزراء العبادي وقوات الأمن العراقية والمجتمع الدولي لدعم الحكومة العراقية في هزيمة داعش.

اخترنا لك