الكوبيون يحتفلون بعيد ميلاد فيدل كاسترو

في نافذتنا على أميركا اللاتينية نتوقف عند احتفالات الكوبيين في العاصمة هافانا بتكريم رئيس البلاد السابق فيدل كاسترو بعيد ميلاده التاسع والثمانين من خلال مهرجان غنائي احتفل بالقائد رمز الثورة الكوبية.

تعلق صورة فيدل بين صورتي تشافيز وراوول كاسترو (الصورة لـ أ ف ب)
فليحيا فيدل كاسترو. هتاف سياسي يبدو وأغنية حب يكون. أغنية ضمن مهرجان تكريمي كل أضوائه سلطت على كاسترو. اجتمع الكوبيون بالآلاف وبالمحبة والامتنان. جمعهم رجل واحد بأعوامه التسعة والثمانين. الزعيم الملتحي ذو الحضور الطاغي في قلوب وأذهان الكوبيين أثبت أنه مازال يتربع في مكانته الخاصة لدى 11 مليون شخص من سكان الجزيرة الكاريبية حتى بعد تنازله عن الحكم عام 2008 بعد 49 عاماً من رئاسة البلاد.

بوليفيا شريكة النضال والتاريخ شارك رئيسها الاحتفال وجاء إيفو موراليس إلى كوبا لزيارة كاسترو في منزله المتواضع على المشارف الغربية لهافانا حيث يعيش مع زوجته وبالقرب من أبنائه وأحفاده وحيث يدرس إلى الآن ويكتب ويستقبل زواره.

يقول "نأتي إلى هنا بمحض إرادتنا للمشاركة بعيد ميلاد فيدل كاسترو. نهنئ أخانا فيديل وحكومته وجميع الشعب الكوبي. فنحن أسرة واحدة نتشارك سوية الاحترام والتقدير".

كاسترو الحريص عن الابتعاد عن عيون العامة في نشاطاته اليومية ظل قريباً من قلوبهم بتاريخه الشهير كأكثر الشخصيات ثورية في أميركا اللاتينية، وبقي قريباً من نبض الشارع ومحاطاً بروح الناس. 

اخترنا لك