السيد نصر الله: لن نقبل أن يكسر أو يعزل أي من حلفائنا والعماد عون ممر إلزامي للانتخابات الرئاسية
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يؤكد الوقوف إلى جانب حليفه العماد ميشال وعون ورفض كسره أو عزله. موقف نصر الله جاء خلال كلمته في الذكرى التاسعة لانتصار المقاومة حيث أكد على أنه لن تكون هناك استراتيجية إسرائيلية ناجحة في لبنان بعد اليوم متهماً أميركا بالعمل على تقسيم المنطقة.
وفي كلمته في الاحتفال المركزي الذي أقامه حزب الله في وادي الحجير في الجنوب اللبناني والتي تحدث فيها عن المقاومة والوحدة الوطنية والمشروع الأميركي لتقسيم المنطقة كان الموقف الأبرز إعلانه رفض كسر أو عزل رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون مؤكداً الوقوف إلى جانبه وأن كل الخيارات مفتوحة في هذا المجال، ملمحاً إلى أن من بينها النزول معه إلى الشارع.
وقال السيد نصر الله " نحن في لبنان لا يمكن أن نقبل أن يكسر أو يعزل أي من حلفائنا وخصوصاً من وقف معنا في حرب تموز" مشدداً على أن "العماد عون ممر إلزامي إلى الانتخابات الرئاسية ولكي تعود الحكومة فاعلة". الأمين العام لحزب الله أكد على وجوب "إنهاء التفكير بقاعدة الطائفة القائدة" مضيفاً
أن "اللبنانيين اليوم متساوون بالإحساس بالخوف والغبن والدولة هي الضمانة والحل وليس التقسيم" وقال إن "الحل في لبنان هو بقيام دولة شراكة حقيقية تعطي الضمانة والثقة والاطمئنان للجميع". السيد نصر الله أكد أن اللبنانيين قادرون على الصمود وإسقاط المشاريع من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة، داعياً إلى "الوحدة والترفع عن الصراعات في مواجهة التهديد الوجودي" قائلاً في هذا السياق "ذا كنا منقسمين وانتصرنا فكيف لو توحدنا في مواجهة التهديدات الارهابية والاسرائيلية".
وأكد السيد نصر الله على أن المقاومة متواصلة وهي صنعت في حرب تموز الانتصارات وغيرت المعادلات وأسقطت مشاريع الهيمنة.
وحول مشاريع التقسيم في المنطقة قال الأمين العام لحزب الله إن المشروع الأميركي الحقيقي هو تقسيم المنطقة من العراق إلى سوريا وحتى السعودية، مؤكداً على ضرورة "رفض تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ". كما شدد على أن "لا صحة أبداً لما يشاع عن سعينا لتقسيم سوريا ونحن نقاتل لبقائها واحدة".
وحول اليمن قال الأمين العام لحزب الله "ما دامت هناك إرادة وصمود لدى اليمنيين لا يمكن للعدوان السعودي الأميركي أن يحقق أهدافه".