كتحفة فنية معمارية رائعة امتزجت لتتناغم مع جمال الطبيعة نحتت قرية بلازا ديل اتييو هذا المكان الجغرافيّ الصغير، توافدت اليه عائلات من بلدان مختلفة ولاسيما من جزر الكناري ومن إسبانيا.

هنا بقي كلّ شيء على ما هو عليه كأننا في ثلاثينيات القرن الماضي  ليتوقف الزمن على أعتاب هذه المباني من القصر البلديّ الى المتحف فالبيت الاصفر، وصولاً الى قصر المطران وكنيسة القديسة rose of lima  وكاتدرائية كاراكاس.

هذه المنطقة تتميز بإقامة المصلّى الصغير فيها الذي يطلق عليه اسم "مصلّى كالفاريو" وهو من أبرز المعابد الدينية في المنطقة.

يتوّسط حديقة بلازا ديل اتييو تمثال سيمون بوليفار، وهو نسخة طبق الأصل من تمثال الفروسية في بوليفار بلازا في ليما بيرو، نحته الفنان الإيطاليّ أدامو Tadolini  ليتحول هذا التمثال عام ألف وتسعمئة وتسعة وخمسين الى نصب تذكاريّ.

في ما يتعلّق بالسياحة، عملت الحكومة المحلية على ترويجها في هذه المنطقة، فصار القطاع السياحي يتطوّر ما جعل من هذه المنطقة عاصمة للبلد.

التنوع الثقافيّ الكبير جعل من هذه القرية محجّا للسيّاح الاجانب، فكثرت فيها المتاجر الحرْفية والشركات الصغيرة، فيما تميّزت بتعدد وبكثرة المطابخ التابعة لعائلات صغيرة، حوّلتها إلى مشاريع تجارية يتذوق فيها السائح أشهى الاطباق الفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والإسبانية، اضافة الى مطابخ بلدان أميركا اللاتينية.