إستشهد أكثر من 20 شخصاً في غارات متفرقة للتحالف السعوديّ على محافظتي الحديدة وعمران. يأتي ذلك فيما تتواصل الإشتباكات في تعز بين الجيش واللجان الشعبية من جهة والقوات الموالية لهادي من جهة ثانية.
إستشهاد أكثر من 20 شخصاً في غارات سعودية على الحديدة وعمران
المدنيون مجدداً، أكثر من يدفع ثمن الغارات السعودية
المتواصلة على المحافظات والمدن اليمنية.
12 شخصاً على الأقل
استشهدوا واحتجز العشرات تحت الأنقاض جراء قصف سعودي إستهدف مطعماً ومحال تجارية في
مديرية الضحي شمال الحديدة غرب البلاد.
أربعة أشخاص إنضموا أيضاً إلى لائحة الشهداء إثر
غارات للتحالف السعودي على ثلاث شاحنات محمله بالمياه على الطريق الدولي بالحديدة،
التي لم يسلم ميناؤها الدولي من القصف، ما أدّى إلى تضرر باخرة تابعة للأمم المتحدة.
ومن الحديدة، إلى محافظة عمران.
أكثر من 12 تربوياً إستشهد وأصيب نحو 30 آخرين أغلبهم
من القيادة التربوية بعد استهدافهم أثناء إجتماع لهم بمقر نقابة المهن التعليمية لمناقشة
سير إمتحانات الشهادة الأساسية والثانوية.
مستخدماً سياسة تقطيع أوصال البلاد وتدمير ممنهج
للبنى التحتية، شن الطيران السعودي غارتين على أهم جسر يربط ما بين صنعاء ومأرب، ما
أدّى إلى انقطاع حركة السير وتوقف المسافرين لساعات طويلة خاصة أصحاب الشحنات الكبيرة
وقاطرات النفط والغاز.
وفي قاعدة العند الجوية شمال العاصمة صنعاء، تصاعدت
السنة اللهب بمعهد الدفاع الجوي جراء استهدافه بغارتين جويتين.
أما في تعز فقد شن التحالف السعودي غارات عدة تركزت
على القصر وأسوار معسكر قوات الأمن المركزي شمال المدينة بالتزامن مع استمرار المواجهات
في أنحاء مختلفة من المدينة بين موالين للرئيس هادي بمساندة مقاتلين من حزب الإصلاح
من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية لأنصار الله من جهة أخرى.
وفيما وزع الاعلام الحربي مشاهد جديدة للمدرعات
الإماراتية التي دمرها الجيش في منطقة مكيراس بين محافظتي أبين والبيضاء جنوب البلاد،قصف
الجيش واللجان الشعبية بالصواريخ موقع الشبكة العسكري بجيزان داخل الاراضي السعودية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية