هجرة مئات الآلاف من الشبان الأفغان

عشرات الاف الشبان الأفغان يهاجرون من البلاد بسبب تردّي الوضع الأمني والظروف الاقتصادية الصعبة ومنهم من يجازف بحياته وبحياة اطفاله للهجرة عبر طرق شاقة للوصول إلى أوروبا.

الوضع الأمني وسوء الأحوال المعيشية يجعلان الشباب الأفغاني يفكر بالهجرة
هي جلسة أخيرة له يودع فيها زملائه في الدراسة قبل أن يغادرهم الى جهة مجهولة، " عبد الله عطازاده "  ثمانية عشر عاما قرر مغادرة البلاد بسبب تهديدات يقول إنه يتلقاها يوميا. 

مئات الآلاف من الشبان الأفغان تركوا بلادهم خلال الأشهر العشرة الماضية بسبب البطالة والفقر والتفجيرات التي تلاحقهم في كل مكان.


تقول آخر الإحصائيات المستقلة إن اكثر من مئة وعشرين الف شخص غالبيتهم الشباب غادروا البلاد متجهين الى دول اوروبية عبر ايران وتركيا لأجل مستقبل واعد.


يرى المراقبون أن أفغانستان تعيش حالة مشابهة لهروب جماعي تلك التي شهدها في سبعينيات القرن الماضي أثناء الحرب الأفغانية السوفياتية، حالة تضع الحكومة الأفغانية امام خيارات صعبة وتتطلب منها إيجاد حلول سريعة لتفادي كارثة إنسانية وشيكة .


الحرب المستمرة وضبابية، الوضع السياسي فضلاً المفخخات العشوائية التي لاتفرّق بين أهداف عسكرية ومدنية، جعل غالبية الافغان هنا يفضل الفرار على البقاء في الوضع الراهن .


اخترنا لك