أهالي كفريا والفوعة يتحدثون للميادين: معاناة وإصرار على الصمود

في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب تشتد الأوضاع الإنسانية وسط ازدياد الدمار ونقص الغذاء والماء.

الأوضاع الإنسانية تشتد قساوة داخل كفريا والفوعة
تشتد الأوضاع الإنسانية قساوة داخل بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ظل الحصار الخانق الذي فرض عليهما للشهر السادس على التوالي إلى جانب ارتفاع نسبة الدمار فيهما إلى أكثر من 70% نتيجة آلاف القذائف والصواريخ التي استهدفت البلدتين بالتزامن مع تهديدات المسلحين باقتحامهما.

الأهالي في بلدتي الفوعة وكفريا تحدثوا للميادين عن انعدام معظم وسائل الحياة من غذاء ومياه وانتشار للأمراض الناجمة عن نقص التغذية وعدم توفر الدواء اللازم. وكانت مصادر من بلدة الفوعة تحدثت عن إنزال مظلي من قبل الطيران المروحي لمساعدات تضمنت أغذية ومحروقات وذخيرة.

الأهالي تحدثوا أيضاً عن الدمار الذي لحق بمئات المنازل نتيجة القصف المتواصل على البلدتين ما دفع بسكانها إلى النزوح والمبيت في أقبية وملاجئ.

وعبروا عن قلقهم من التهديد بهجوم واسع وعنيف على بلدتيهما من قبل حشود ضخمة وغير مسبوقة للمسلحين مؤكدين في الوقت نفسه مواصلة الدفاع عن البلدتين حتى آخر رجل وطفل.

اخترنا لك