وصول الدفعة الأولى من الضحايا الإيرانيين في حادثة تدافع منى إلى طهران
وصول الدفعة الأولى من الضحايا الإيرانيين الذين قضوا في حادثة تدافع منى إلى طهران على متن طائرة أقلت 104 ضحية. وزير الصحة الايراني يشير إلى أن جثث الضحايا ستخضح للفحوص من قبل المختصين الايرانيين. وروحاني يعد الشعب الايراني في كلمة خلال التشييع أن بلاده ستتابع الكارثة وستعلن نتائجها وأنها لن تسكت عن دماء ضحاياها.
وصلت إلى طهران الدفعة الأولى
من الضحايا الإيرانيين الذين قضوا في حادثة تدافع منى، وذلك على متن طائرة أقلت مئة
وأربعة جثامين.
الحكومة الإيرانية دعت إلى المشاركة
الواسعة في مراسم تشييع الضحايا.
وقال وزير الصحة الايراني حسن
قاضي زادة هاشمي إن "جثامين الضحايا المجهولة الهوية، والتي يعتقد أنها ايرانية
ستنقل إلى طهران خلال الأيام المقبلة"، مشيراً إلى "خضوعها للفحوص من قبل
المختصين الايرانيين".
من جهته، قال الرئيس الايراني حسن
روحاني في كلمة له خلال مراسم التشييع إنه "يجب أن يتم تحديد المقصرين عن
حادثة منى"، لافتاً إلى أن "ايران لن تكست عن دماء ضحاياها"،
واعداً الشعب الايراني أن "الحكومة ستتابع كارثة منى على مختلف المستويات وستعلن
نتائج متابعاتها".
وأشار روحاني إلى أن "ايران تعاملت
بمنطق الأخوة والدبلوماسية". ولفت إلى أنه إذا لزم الأمر ستستفيد من عزتها واقتدارها".
وأكد الرئيس الايراني أن "حادثة
منى امتحان للجميع بما فيها حكومة السعودية والمنظمات الدولية والدول الإسلامية"،
مضيفاً أنه "يجب تحديد المسؤوليات من خلال لجنة تقصي حقائق". مدير مكتب الميادين في
طهران محمد حسن البحراني قال إن "حادثة منى تحولت إلى قضية رأي عام لدى
الشارع الايراني، وإنه لم يعد المواطن الايراني العادي ولا حتى كبار المسؤولين باستطاعتهم
تجاوز حادثة منى دون أن يتحقق الحد الأدنى من المطالب الإيرانية الداعية إلى تشكيل
لجنة محايدة لتقصي الحقائق تنبثق عن منظمة المؤتمر الاسلامي أو عن لجنة ايرانية
سعودية مشتركة".
ولفت البحراني إلى أن
"الشعب الايراني يصر على أن تتشكل مثل هذه اللجنة"، معتبراً أنه "إذا لم
يتم ذلك فإن العلاقات الايرانية السعودية ستكون في المدى المنظور مفتوحة على كل
الاحتمالات حيث انها بالأصل علاقات متوترة". وأشار إلى أن "الحكومة الايرانية
تتابع هذه القضية لايجاد حل مقنع للشارع الايراني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية