مقتل مستوطنين إثنين في عملية طعن في القدس واستشهاد منفذها

فلسطيني ينفذ عملية طعن في القدس المحتلة تسفر عن مقتل إثنين من المستوطنين وجرح إثنين آخرين قبل أن يستشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية، و"الجهاد الإسلامي" تتبنى العملية، و 150 جندياً إسرائيلياً يقتحمون باحات الاقصى ويخرجون العشرات من المعتكفين بداخله، ومستوطنون يشنون هجوماً على على قرية الجانية غرب رام الله.

منفذ العملية هو مهند شفيق حلبي من سكان البيرة في رام الله
قتل مستوطنان وجرح إثنان آخران في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في القدس المحتلة.

ونفذت عملية الطعن في باب خان الزيت، أعقبها قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على منفذ العملية ما أدى إلى استشهاده.

ومنفذ العملية هو مهند شفيق حلبي الذي يبلغ من العمر 19 عاماً من سكان البيرة في رام الله، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وأكد الناطق باسم "حركة الجهاد الإسلامي" داوود شهاب للميادين تبني الحركة عملية الطعن.

وباركت "كتائب القسام" عملية الطعن التي اعتبرتها "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الأقصى"، وفق الناطق باسمها أبو عبيدة.

والقتيل الأول هو الحاخام نحاميا لافي، فيما الآخر جندي من مستوطنة بيتار عيليت ويدعى أهارون بينيت.

وأبلغت القوات الإسرائيلية عائلة الشهيد بوجوب اخلاء منزلها لأنها ستقوم بهدمه. 


وأفادت مراسلة الميادين في القدس أنه فور شيوع الأنباء عن عملية الطعن، إحتشد المستوطنون عند حي المصرارة القريب من البلدة القديمة في القدس.

وقال وزير الزراعة الإسرائيلي أوري اريئيل من حزب "البيت اليهودي"، إن العملية "نتيجة مباشرة لتحريض"، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ورأى اسحاق هرتسوغ، رئيس المعارضة الاسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "فقد السيطرة" على أمن المواطنين الاسرائيليين.

وقام مستوطنون بهجوم على قرية الجانية غرب رام الله،  فيما اقتحم 150 جندياً إسرائيلياً باحات المسجد الاقصى وأخرجوا 30 مقدسياً من المعتكفين داخله، بحسب ما أفادت به مراسلتنا.

وصرّح رئيس حزب "اسرئيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان أن تل أبيب ربما بدأت "تفقد السيطرة والردع".

 وغصّ موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك بالتفاعل تحت وسم #مهند_الحلبي. 

اخترنا لك