هل تشارك قوات النخبة الروسية بعمليات محتملة في سوريا؟
مع وصول عدد المقاتلات الروسية إلى ما يقارب الـ40 مقاتلة وقاذفة هجومية تستمر موسكو في إرسال التعزيزات عبر جسر بحري يحمل دبابات ومعدات متنوعة، تعزيز عسكري روسي يؤشر إلى أن مهمة هذه القوات قد تتعدى حماية المنشآت الروسية في سوريا إلى المشاركة في عمليات عسكرية محتملة.
فالرقم لا يستند إلا إلى تقديرات بحمولة جسر بحري من 71 سفينة مدنية وعسكرية روسية، وما تم رصده منها وهي تعبر مضيق البوسفور، قادمة من ميناء سيباستبول على البحر الأسود، دون الموانئ الروسية الأخرى.
" نيكولاي فيلشنكوف" رست في طرطوس مرتين في شهر واحد. سفينة الإنزال، جاءت بالعشرات من مشاة البحرية، ومعداتهم وعرباتهم ، ولا سيما "البي تي آر 82".
سفن أخرى، تشي بطبيعة الحشد الروسي الذي تتعدى مهمة قوات النخبة البحرية فيه في مرحلة لاحقة أكثر من حماية مطار حميميم، وضمن عمليات عسكرية أوسع مما هو معلن حتى الآن.
سفن نقلت المدرعات، الدبابات، وقد تكون حملت عشر دبابات و300 جندي بحسب مصادر أمنية للميادين.
وأخرى عبرت البوسفور حاملة 20 دبابة أو 40 مدرعة وربما ما يقارب الـ400 عسكري. الدبابات جرى تعزيزها عبر تفرعات الجسر البحري الروسي، الذي لم يظهر منه سوى ما عبر مضيق البوسفور، ولا يتضمن كل ما وصل إلى سوريا، من موانئ روسية أخرى.