اسرائيل تستخدم العقاب الجماعي ضد عائلات منفذي العلميات الفدائية
هدم المنازل سياسة عقاب جماعي قديمة جديدة تتبعها إسرائيل لمعاقبة عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد المستوطنين والجنود الإسرائيليين، سياسة كانت قد أوقفتها بعد انتفاضة الأقصى بسبب مخالفتها القوانين الدولية وعادت إلى تطبيقها مجدداً لترهيب الفلسطينيين.
قرارات هدم أخرى تتهدد باقي منازل منفذي العمليات بناء على تهديدات نتنياهو
أثراً بعد عين، تحول منزل عائلة
الشهيدين غسان وعدي أبو جمل في حي جبل المكبر في القدس، كما هي حال بيت الشهيد محمد
جعابيص، الثلاثة هم من نفذوا عمليات فدائية ضد المستوطنين الاسرائيليين في القدس العام
الماضي، وهدفت اسرائيل إلى عقاب عائلاتهم مرة أخرى من خلال هدم منازلهم.
معاوية أبو جمل شقيق الشهيد
غسان أبو جمل تحدث عن هدم منزله، وهدم منازل اخوته ووالده، مشيراً إلى أن ما قاموا به نوع من العقاب الجماعي تقوم به قوات الاحتلال ضد عائلة أبو جمل.
قرارات هدم أخرى تتهدد باقي
منفذي العمليات بناءً على تهديدات رئيس الحكومة الاسرائيلية لتهدئة اليمين المتطرف،
فيما رأى فيها الفلسطينيون محاولات ارهاب لهم، وسعياً من الحكومة الاسرائيلية لترحيلهم
عن أرضهم.
الكاتب والصحفي راسم عبيدات
تحدث عن السياسة العنصرية التي تقوم بها حكومة الاحتلال من هدم منازل الفلسطينيين. وأشار إلى أنها تهدف إلى طرد وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من مدينة القدس، لافتاً إلى أن ما يجري في المسجد الأقصى خير دليل على ذلك.
عائلات من قالت اسرائيل إنهم
نفذوا عملية ايتمار التي أدت إلى مقتل مستوطنين الأسبوع الماضي، أبدوا تخوفهم من عميلات
المداهمة من قبل جنود الاحتلال، الذين خربوا في منازلهم، وأخذوا قياساتها على ما يبدو
في خطوة لهدمها.
شقيقة المعتقل كرم كوسا المتهم
في عمليات ايتمار تحدثت عن تخوفاتهم من هدم منزلهم.
وتشكل عمليات هدم منازل الفلسطينين
مخالفة للقوانين الدولية، ولاسيما لاتفاقية جنيف الرابعة، وتندرج في اطار "العقوبات
الجماعية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية