أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الانتشار في شوارع القدس المحتلة حيث نصب الحواجز فيما انتشرت عناصر الشرطة بين الأحياء العربية وتلك التي يحتلها المستوطنون على أن تعقد جلسة خاصة اليوم للمجلس الوزراي المصغر للشؤون السياسية والأمنية في ضوء التطورات الأمنية المتسارعة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة المصغرة بصدد بحث إجراءات وخطوات جديدة من بينها فرض حصار على الضفة الغربية مضيفة أن وزير الأمن غلعاد أردان يدرس العديد من الإجراءات من بينها فرض حصار تام على الأحياء العربية في القدس. 

بدوره دعا وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان بنيامين نتانياهو  إلى فرض الحكم العسكري على القدس والضفة ومنطقة المثلث في الداخل المحتل. رئيس المعارضة الإسرائيلية اسحق هرتسوغ ذهب إلى حد المطالبة بإغلاق المسجد الأقصى مؤقتاً فضلاً عن محاصرة الأحياء العربية بالقدس وهو ما دعا إليه أيضاً رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات.
كما دعا عضو الكنيست يعقوف ميرغي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى الإعلان رسمياً عن بدء الانتفاضة وإدخال الجيش للأحياء العربية في القدس ومنع تظاهرة سخنين.

من جهته طالب نائب وزير الأمن الإسرائيلي ايلي بن داهان إلى إعلان حالة الطوارئ في إسرائيل داعياً إلى طرد عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين. 

في سياق متصل ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هبوطاً حاداً سجل في البورصة الإسرائيلية كما أشارت إلى أن نتانياهو  منع وزراءه من إجراء مقابلات إعلامية على خلفية الأوضاع الأمنية.