الحكومة التركية تتهم داعش بالتفجيرين الانتحاريين في أنقرة
المعارضة التركية تكرر تحميل أنقرة المسؤولية عن التفجيرين الانتحاريين اللذين أوديا بحياة نحو مئة معارض للحكومة. بدوره أكد نائب رئيس الحكومة تحميل داعش المسؤولية عن التفجيرين في الوقت الذي تواصل فيه المعارضة تنظيم التظاهرات قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المبكّرة.
-
-
الكاتب: عباس الصباغ
- 13 تشرين اول 2015
المعارضة التركية تحمل الحكومة مسؤولية التفجيرين الانتحاريين
تواصل أنقرة تحقيقاتها بالتفجيرين
الانتحاريين اللذين استهدفا احتفالاً للمعارضة. تركيا تنحو في اتجاه اتهام تنظيم داعش
بالوقوف خلف التفجيرين نظراً لتشابهما مع تفجير سروج، الذي أوقع عشرات الضحايا في تموز/
يوليو الماضي.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
رأى أن العملية تحمل بصمات داعش، الأمر الذي كرره نائب رئيس الحكومة.
وقال نائب رئيس الحكومة نعمان
قورتولموش إن "الانتحاريين اللذين نفذا عمليتي التفجير استخدما متفجرات بدائية
الصنع". وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى أن وزن كل متفجرة قرابة الخمسة
كيلوغرامات، لافتاً إلى أن "نوعية التفجيرين وطريقة التفجير تشبه إلى حد ما
طريقة التفجير في سروج".
بدورها، حملت المعارضة الحكومة
مسؤولية التفجيرين، وواصلت تنظيم التظاهرات المنددة بسياستها.
نقابات عمالية ونقابات المهندسين
والأطباء دعت لتنظيم تظاهرات للتنديد بالتفجيرين، وتوقع المنظمون مشاركة مئات الآلاف
من أعضاء هذه النقابات في الاعتصام. في الوقت الذي يؤكد فيه مراقبون أن توجيه أصابع
الاتهام إلى أردوغان، بعد عملية أنقرة مرده إلى تجاهل الأخير مكافحة داعش، على اعتبارها،
ضرورة استراتيجية، عدا أن سياسة تركيا الخارجية، لم تترك لها دولة صديقة ما يدفع البلاد
إلى حافة الحرب مع 8 دول على الأقل، بعد أن أصبحت البلاد مركز تدريب للمنظمات الإرهابية.