الطريقة الوحيدة التي يمتلكها الأطفال للتعبير عن دعمهم لأبطال الانتفاضة الفلسطينية هو سيرهم في مظاهرة شعبية حاشدة من الصيداويين وأهالي المخيمات الفلسطينية... مظاهرة أراد منها المشاركون التأكيد هوية مدينة صيدا الوطنية.

لم يكن حجم المشاركة الكثيفة في تلك الفعالية وليد صدفة، وتحديداً المشاركة الفلسطينية، إذ تشكل عاصمة الجنوب رمزية خاصة لدى الفلسطينين، ولاسيما أنها احتضنت ثورتهم منذ بداياتها. 

مجسمات ويافطات رفعها المشاركون في تلك الفعالية، منهم من حمل خارطة فلسطين على شكل سكين، ومنهم من حمل مجسماً آخراً لبندقية الكلاشينكوف  كتعبير عن أن طريق فلسطين يمر عبر المقاومة. 

هذا التحرك لن يكون الأخير... إذ من المرتقب أن ترتفع في الأيام القليلة المقبلة وتيرة التحركات الداعمة لقضية فلسطين.