هيئة العمل الوطني الديمقراطي: زيارة الأسد إلى موسكو مؤشر على بدء مرحلة الحل السياسي
هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة تقول إن زيارة الرئيس السوري إلى موسكو أتت لتتوج الإنجازات الميدانية التي بدأ يحققها الطيران الروسي متوقعة بدء مرحلة من العمل السياسي الجاد القائم على قواعد وأسس جديدة للتسوية.
وفي مقابلة مع الميادين قالت كريدي "إنه ليس ما هو أهم في إطار الحراك السياسي من زيارة الرئيس السوري إلى موسكو" مشيرة إلى تزامن ذلك مع التصريحات الصادرة من تركيا والتي تفيد بأن هناك تراجعاً واضحاً في في موقف أنقرة.
ورأت المعارِضة السورية أن ما يحصل على الأرض في سياق محاربة الإرهاب وزيارة الرئيس السوري إلى موسكو يدلان على حصول عملية إرساء لقواعد التسوية وأن هذا هو شكل التسوية التي على الجميع الانطلاق منه والبدء به.
وتوقعت كريدي أن تبدأ مرحلة من العمل السياسي الجاد على السوريين خلالها إنجاز توافقاتهم والتوصل إلى حكومة الوحدة الوطنية التي تجمع الأطراف السياسية كافة في مواجهة الإرهاب بشكل جدي وفعلي لتأسيس جبهة موحدة دولية أو داخلية بما يشكل أولى بذور قواعد التحول السياسي في سوريا.
أمينة سر هيئة العمل الوطني الديمقراطي جددت مطلب الهيئة بضرورة توازي الحل السياسي مع مواجهة الإرهاب، مشيرة إلى أنه منذ فترة تجري اتصالات حثيثة بما يؤكد وجود ميل نحو إرساء تسوية سياسية على أسس جديدة وقواعد جديدة.
وفي هذا الإطار أكدت كريدي موقف الهيئة لجهة رفض دخول الفصائل التي تمثل القوى الراديكالية والمتطرفة في أي تسوية سياسية، آملة المشاركة في أي حراك سياسي من أجل سوريا وأن تكون الفصائل العلمانية والمعتدلة حقيقة وليس وفق المنظور الأميركي أو التركي، الرائدة في إنجاز العملية السياسية التشاركية.