الجيش السوري ينتشر حول "مهين" بعد سيطرة داعش عليها
الجيش السوري يعيد انتشاره حول "مهين" في ريف حمص بعد سيطرة داعش عليها. بلدة مهين لم تكن في حسابات الجيش في هذه الفترة، لكن إقدام مسلحيها على مبايعة داعش وتهديد الأخير لطريق حمص دمشق، جعل الجيش يكثف من وجوده حول البلدة.
بدأ القتال منتصف الليل ويستمر لمنع الأرتال المهاجمة من التقدم
أرتال الجيش السوري في المشهد
نفسه قبل عامين. المعركة دارت كما اليوم لاستعادة مْهين وحماية مستودعات الأسلحة في
تلالها.
وأعاد الجيش السوري انتشاره
في الساعات الأخيرة حول مْهين، بعدما شنّت مجموعات مسلحة من داخلها هجوماً متزامناً
على حاجز لوحداته خارجها، مع رتل لداعش تقدم نحو مْهين من بلدة القريتين القريبة.
وبدأ القتال منتصف الليل ويستمر
لمنع الأرتال المهاجمة من التقدم نحو صدد. وتقول مصادر المسلحين إن الغارات الجوية بلغت المئة، فيما أرسل الجيش تعزيزاته لاستعادة القرية.
المسلحون الذين غدروا بوحدات
الجيش كانوا ينتمون إلى مجموعة "كتيبة شهداء مْهين"، التي عقدتْ تسوية قبل
عامين مع الجيش السوري لتحييد القرية لقاء عدم دخوله إليها. لكن مبايعة سرية جرت مع
داعش بعد دخوله القريتين قبل أشهر، أفضت ليلة أمس إلى هجوم متزامن.
وهدف العملية في مهين هو احتواء
أي تهديد يستهدف الوصول إلى الطريق الدولية حمص - دمشق على بعد عشرين كيلومتراً غرباً،
والاختراق يعمل على التمدد نحو القلمون الشرقي، حيث لا يواجه الجيش السوري فحسب، بل
يحتمل الاصطدام بمجموعات مسلحة كجيش الاسلام تنافسه على السيطرة على المنطقة.
ويحاول داعش في مهين استباق
عملية هجوم على معقله في الرقة والتمدد نحو معاقل جديدة في القلمون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية