رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يرجىء الحوار الوطني إلى السابع عشر من الشهر الجاري، بعد إخفاق الاطراف السياسيين في التوافق على مواصفات المرشح لرئاسة الجمهورية. والمتحاورون يتطرّقون إلى أزمة النفايات التي تدرس الحكومة خيار تصديرها بعد عجزها عن تأمين المطامر لها.
جلسة جديدة للحوار الوطني اللبناني من دون إحراز تقدّم
يذكر. فالبحث في مواصفات المرشح لرئاسة الجمهورية استمر وسط تباين واضح بين
المكونات السياسية.
قوى الرابع عشر من آذار تصرّ على رئيس حيادي، فيما
ترى قوى الثامن من آذار أن الرئيس المقبل للجمهورية اللبنانية يجب أن يبعث
الاطمئنان للمقاومة، وأن لا يكون حيادياً في الصراع ضد إسرائيل والارهاب.
وقال ابراهيم كنعان، عضو تكتل التغيير والإصلاح في
البرلمان، إن الحوار تطرق إلى مسألة الشرعية الشعبية التي يجب أن يحوزها أي رئيس مقبل.
وحضرت أزمة النفايات على طاولة الحوار بعد أكثر من
مئة يوم على تكدس النفايات في مكبات عشوائية، وعجز القوى السياسية عن إيجاد مطامر
في أكثر من منطقة.
وأشار ميشال فرعون وزير السياحة اللبناني، إلى أن
منطقة مكب الكرنتينا لم يعد قادراً على استيعاب نفايات بيروت.
الحوار الذي يستمر بين القوى السياسية يشكل ضمانة
للاستقرار، بحسب أكثر من مشارك فيه وإن كان الافرقاء السياسيون يأملون إعادة العمل
إلى المؤسسات الدستورية المعطلة منذ أشهر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية