أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن واشنطن ستكثّف ضرباتها الجوية لـ"داعش" وتزيد تسليح وتدريب القوى المعتدلة في سوريا، داعياً الدول إلى زيادة مشاركتها في المعركة ضد المتطرفين.

وقال أوباما في ختام قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا ، إن "الاستراتيجية التي وضعناها هي الاستراتيجية التي ستستمر حتى نهاية المطاف"، مستدركا أنها "ستستغرق وقتا".

ورأى  أنه سيكون من الخطأ إرسال قوات أميركية لمحاربة "داعش" على الأرض"، قائلاً أن بلاده قررت إرسال قوات خاصة إلى سوريا لتحسين التنسيق في محاربة الإرهاب".

وفرض الحرب على الإرهاب نفسه كملف أول على طاولة قمة مجموعة العشرين في تركيا، ولا سيما بعد الهجمات الدامية التي ضربت فرنسا ولبنان ومصر.

القمة التي عقدت في مدينة أنطاليا التركية وتستمر يومين، ناقشت قضايا أخرى كاللاجئين والأزمة السورية.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن زعماء العالم سيبعثون رسالة قوية وصارمة لمحاربة الارهاب. مشيرا إلى أن الاقتصاد والأمن ليسا مسألتين منفصلتين.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان قد التقى أوباما على هامش القمة، أكد أن مواجهة الإرهاب لا تكون إلا بتضافر جهود المجتمع الدولي.

كما ناقش قادة كبرى الاقتصادات العالمية في قمة العشرين أيضا حالة الإقتصاد العالمي ومسائل التنظيم المالي وإصلاح صندوق النقد الدولي ومكافحة الفساد، وقضايا الطاقة والتجارة العالمية.