لبنان: أنباء عن قرب الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة
تطورات جديدة في قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة تشي بقرب الإفراج عنهم والأهالي يقولون إنهم تبلغوا باقتراب حل قضية أبنائهم الذين اختطفوا قبل أكثر من عام.
من جهة ثانية أفاد مراسل الميادين بأنه لا صحة للحديث عن هدنة بين الجيش اللبناني والنصرة لثمان وأربعين ساعة في جرود بلدة عرسال وقال "إن ذلك سيكون عند بدء تنفيذ خطوات التبادل".
وكان نقل عدد من موقوفي جبهة النصرة من سجون لبنانية تمهيداً لعملية التبادل التي يترقبها الشارع اللبناني وأهالي العسكريين المختطفين في ظل تطورات شهدتها السارع الأخيرة تشي باقتراب حل قضيتهم.
وكانت علمت الميادين أن موكباً أمنياً لبنانياً عاد من سوريا أمس الجمعة برفقة عدد من مساجين جبهة النصرة في دمشق لإتمام صفقة التبادل التي بموجبها سيطلق سراح العسكريين اللبنانيين لدى الجبهة. وكان مصدر وزاري كشف للميادين أن الإفراج عن العسكريين اللبنانيين سيتم اليوم ضمن عملية تبادل. ونقل عن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن الأمور لم تصل بعد إلى خواتيمها، فيما أعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه في حال حصول أي تقدم سيتم الإعلان عنه رسمياً. وقد أكد أهالي العسكريين المخطوفين تبلغهم باقتراب حل قضية أبنائهم.
وكان العسكريون اختطفوا في الثاني من آب/ أغسطس عام 2014 على يد مسلحين من تنظيم داعش وجبهة النصرة هاجموا مراكز للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في بلدة عرسال شرق لبنان.
وتوزع 43 عسكرياً مخطوفاً بين النصرة وداعش أفرج عن 13 منهم بعد أسابيع فيما قتل خمسة منهم بوحشية هم الشهداء عباس مدلج ومحمد حمية وعلي قاسم علي وعلي السيد وعلي بزال.
وعرفت القضية وساطات تارة تركية وأخرى قطرية طوال هذه الأشهر قبل أن يتراجع الخاطفون ويبدأوا بالمماطلة لتعود المفاوضات الى نقطة الصفر. بعد ذلك انقطعت بشكل كلي خطوط التفاوض مع داعش فيما استمرت على مراحل مع النصرة وترافقت مع زيارات أهالي العسكريين لأبنائهم أكثر من مرة في الجرود.