61 شهيداً وجريحاً بنيران التحالف السعودي في صعدة خلال الشهر الماضي
مصدر طبي يؤكد استشهاد 9 مواطنين وإصابة 52 من جراء القصف المدفعي والصاروخي السعودي، وإطلاق النار بشكل مباشر وهجمات لطائرات تجسسية تابعة للتحالف السعودي.
استشهد وأُصيب 61 مواطناً من جراء القصف السعودي على مديرية شدا الحدودية، في محافظة صعدة، خلال شهر شباط/فبراير المنصرم، وفق ما أفادت به وكالة سبأ اليمنية.
وأكد مصدر طبي في صعدة للوكالة اليمنية،اليوم الأربعاء، استشهاد 9 مواطنين وإصابة 52 من جراء القصف المدفعي والصاروخي السعودي، وإطلاق النار بشكل مباشر وهجمات لطائرات تجسسية تابعة لتحالف العدوان.
وأشار المصدر إلى أن المصابين بغالبيتهم تم نقلهم إلى مستشفيات عاصمة المحافظة، نظراً إلى حالتهم الحرجة.
واستنكر المصدر صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تجاه الجرائم التي يرتكبها الجيش السعودي بحق المدنيين في المناطق الحدودية بشكل يومي.
يوم أمس، استُشهد مواطن يمني وأُصيب 6 آخرون، بنيران التحالف السعودي، الذي استهدف منطقة الرقو في مديرية منبه في محافظة صعدة.
اقرأ أيضاً: السيد الحوثي: نوجّه التحذير إلى تحالف العدوان.. وصبرنا سينفد
وقال مركز "عين الإنسانية" اليمني للحقوق والتنمية إنّ "آلة القتل والدمار، التابعة للتحالف السعودي، ترتكب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء في المناطق والقرى الحدودية في محافظة صعدة".
بالتزامن، أفاد مصدر عسكري في حكومة صنعاء بتسجيل 151 خرقاً لقوى العدوان في الحديدة، بينها تحليق للطيران التجسسي، و61 خرقاً بالمدفعية، و89 خرقاً آخر بالعيارات النارية.
يُذكَر أن صنعاء أعلنت، في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتجَين من المحافظات اليمنية، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.
وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، إنّ على واشنطن أن تأخذ تحذيرات قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، على محمل الجد، مشيراً إلى أنّ عواقب تجاهل تلك التحذيرات ستكون وخيمة.
وأكد المشاط أنّ الشعب اليمني، بعد 8 أعوام من العدوان والحصار، والتضحيات الكبيرة التي قدّمها، ما زال متمسكاً بحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، داعياً دول العدوان إلى وقف الحرب على اليمن، ورفع الحصار.
وفي 17 من الشهر الماضي، حذّر قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، تحالف العدوان على اليمن، قائلاً إن "صبرنا سينفد، إذ لا يمكن أن نقبل حرمان شعبنا من ثروتنا الوطنية".
وأشار إلى أنه "إذا كانوا يريدون السلام فطريقه واضح، ومفتاحه هو الملف الإنساني، وغايته إنهاء العدوان والحصار والاحتلال".