بعد 17 شهراً على شغور منصب الرئاسة في لبنان، دخل الزعيم المسيحي سليمان فرنجية كمرشح جدي إلى لائحة المرشحين لرئاسة الجمهورية في لبنان.

وكان البرلمان اللبناني قد فشل الاربعاء للمرة الثانية والثلاثين في انتخاب رئيس جديد للبلاد، إلا أن التصريحات السياسية على هامش الجلسة تمحورت حول ترشيح فرنجية.

وفي ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس اليوم الخميس، قال الحريري رداً على سؤال حول ترشيح فرنجية "الآن هناك حوارات قائمة والأجواء إيجابية، والأيام القادمة ستظهر أن لبنان سيكون بألف خير بإذن الله"، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي.

من جهته، صرح زعيم اللقاء الديمقراطي جنبلاط حول ترشيح فرنجية "لأننا لم نستطع على مدى سنة ونصف أن نتوصل إلى رئيس توافقي، أتت فرصة رئيس تسوية متمثل بفرنجية".

أما السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري فأعلن اليوم الخميس أن بلاده تؤيد ترشيح فرنجية، وقال إن المملكة "تبارك هذه المبادرة الوطنية".

وفي ختام لقاء جمعه في بكفيا مع رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل، قال عسيري "نحن نرى اليوم أن هناك مبادرة وطنية لإختيار شخص معين"، مؤكداً أن "الرئاسة هي خيار لبناني لبناني والمملكة لن تتدخل في هذا القرار بل تبارك هذه المبادرة الوطنية".