اتصالات محتملة لمدبر اعتداءات باريس في بريطانيا تعزز المخاوف في أوروبا
مسؤولون غربيون يكشفون عن علاقات واتصالات لمدبر اعتداءات باريس عبد الحميد أباعود مع أشخاص مقيمين في منطقة برمنغهام في بريطانيا. المعلومات التي من شأنها زيادة المخاوف من تهديدات داعش على مستوى أوروبا لم تعلق عليها الشرطة البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين
غربيين لم تكشف هوياتهم أنه "يشتبه بأن عدداً من الأشخاص الذين كانوا على اتصال
بأباعود يقيمون في المملكة المتحدة" مضيفة أن "هؤلاء الأشخاص الذين يتحدر
بعضهم من أصول مغربية مثل أباعود يتمركزون في منطقة برمنغهام" في وسط البلاد.
من جهة أخرى، قال المصدر نفسه إن "شخصاً واحداً على الأقل مرتبط بهجمات باريس
سافر كما يعتقد إلى بريطانيا قبل الاعتداءات" فيما رفضت الشرطة البريطانية التعليق على المعلومات.
وذكرت "وول ستريت جورنال" بصلات لبرمنغهام في قضايا تتعلق بالإرهاب مشيرة في هذا الإطار إلى جنيد
حسين المتحدر من هذه المدينة والذي كان يقوم بالتجنيد لحساب داعش قبل أن يقتل في
ضربة للتحالف الدولي في سوريا في آب/ أغسطس الماضي. كما تحدثت الصحيفة البريطانية
عن أن "عدداً من الخلايا الإرهابية ذات الأصول الشمال افريقية مرتبطة بهذه المدينة
ومنطقتها" على حد تعبيرها.
وكانت أعلنت باريس مقتل عبد الحميد أباعود في هجوم للشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني بعد أيام على الهجمات الإرهابية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي والتي أودت بحياة قرابة 130 شخصاً. هجمات سرعان ما أعلن داعش تبنيه لها.