30 شهيداً وعائلات تحت الانقاض في قصف للمسلحين على حلب

بعد صدّ الجيش السوري لهجوم جبهة النصرة على نقاطه في ريف حلب الجنوبي، الجماعات المسلحة تقصف أحياء حلب الغربية ما أدى إلى سقوط 30 شهيداً، فضلاً عن عائلات لا تزال تحت الأنقاض.

مصادر طبية تحدثت للميادين عن وجود عائلات لا تزال تحت الانقاض
قال مراسل الميادين إن اشتباكات تدور بين الجيش السوري وبين المجموعات المسلحة على جبهة سليمان الحلبي، مؤكداً مقتل عدد من المسلحين في مواجهات عند أطراف حي كرم الطراب وعلى جبهة الليرمون – الشيحان.وباتت بلدات خان طومان والزربة والإيكاردا تحت مرمى نيران الجيش السوري وحلفائه، وتظهر الصور التي بثها الاعلام الحربي تدمير دبابات للمسلحين بصواريخ موجهة جنوب تل دادين في ريف حلب الجنوبي.
وبعدما تمكن الجيش السوري من صدّ هجوم جبهة النصرة على نقاطه في ريف حلب الجنوبي، كان الحدث الأبرز تعرض أحياء حلب الغربية لقصف عنيف مصدره الجماعات المسلحة.

وأكد مراسل الميادين سقوط 30 شهيداً في حصيلة للقصف الذي استمر ل48 ساعة.

وأظهرت كاميرا الميادين مشاهد الخراب الذي أحدثه القصف، ومنها دمار أبنية بالكامل فضلاً عن دمار جزئي في أبنية أخرى وتهشم شرفات ونوافذ الشقق الآهلة بالسكان.

مصادر طبية تحدثت للميادين عن وجود عائلات لا تزال تحت الانقاض.

ومن هذه الاحياء حيّ السبيل، الذي تعرض لأكبر عدد من قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع، إضافة إلى أحياء الخالدية والموغامبو وشارع النيل.

ومن حلب إلى في ريف حمص الشرقي، حيث تجري اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وبين مسلحي داعش في محيط بلدة مْهين. مراسل الميادين أوضح أن داعش استقدم عناصر إلى منطقة الجبل الكبير قرب مْهين، فيما يعزز الجيش السوري نقاطه داخل البلدة وفي جوارها .
وكانت القوات السورية قد استعادت بلدة مْهين التي تبعد عن مدينة حمص نحو خمسة وثمانين كيلو مترا قبل نحو أسبوعين

اخترنا لك