قال مسؤول في المعارضة السورية شارك في مؤتمر الرياض "إن المعارضة ستجتمع مع وفد الحكومة في العشر الأوائل من كانون الثاني/ يناير المقبل" دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وقد حصلت الميادين على أسماء اللجنة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض والتي من المفترض أن تعين وفد المعارضة السورية الذي سيشارك في المفاوضات مع دمشق. وتتألف اللجنة من 35 شخصية، 9 من الائتلاف المعارض، و10 من الفصائل المسلحة يتوزعون على الشكل التالي أربعة ممثلين عن فصائل الجبهة الجنوبية وأربعة آخرون عن الجبهة الشمالية وممثل عن كل من حركة "أحرار الشام" التي أعلنت انسحابها و"جيش الإسلام". كما تضم اللجنة خمسة شخصيات من هيئة التنسيق وثمانية مستقلين. وفي ما يلي أسماء المشاركين باستثناء الفصائل المسلحة التي أشير إلى الممثلين عنها بالعدد. الائتلاف: رياض حجاب، فاروق طيفور، جورج صبرا، عبد الحكيم بشار، سهير الأتاسي، منذر ماخوس، خالد خوجة، رياض سيف  سالم المسلط. 

الفصائل العسكرية: ٤ من فصائل  الجبهة الجنوبية، ٤ من فصائل الجبهة الشمالية، جيش الاسلام ١، أحرار الشام ١.

هيئة التنسيق: منير بيطار، صفوان عكاش، أحمد عسراوي، محمد حجازي، زياد أبو وطفة.  

المستقلون: أحمد الجربا، لؤي صافي، هند قبوات، عبدو حسام الدين، يحيى قضماني، رياض نعسان آغا، عبد العزيز شلال، لؤي حسين. 

وكانت أعلنت فصائل المعارضة السورية التي اجتمعت في الرياض الاستعداد للدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام استناداً إلى مؤتمر جنيف 1 مشترطة رحيل الرئيس السوري مع بداية المرحلة الانتقالية. 
وقال البيان الختامي إنه "جرى الاتفاق على تشكيل هيئة مقرها الرياض لاختيار وفد المعارضة المفاوض مع النظام" على ان يجري ذلك "خلال فترة زمنية محددة يتم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة". البيان لفت إلى "ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية" معلناً "التمسك بوحدة الأراضي السورية والدولة المدنية واللامركزية الإدارية". 

وبالتزامن مع صدور البيان الختامي أعلنت حركة "أحرار الشام" انسحابها من المؤتمر الذي شاركت فيه مئة شخصية من بينها قادةٌ لمجموعات مسلحة وبغياب القوى الكردية. لكن المعلومات أفادت بأن "أحرار الشام" وقعت على البيان الختامي للمؤتمر.