"داعش" يتبنى التفجير الإرهابي في حيّ الزهراء بحمص
تنظيم "داعش" يتبنى التفجير في حي الزهراء في حمص الذي أسفر عن استشهاد 20 شخصاً ووقوع أكثر من 140 جريحاً، بعد ثلاثة أيام على بدء تنفيذ اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة والذي ينص على خروج المقاتلين من حي الوعر بمدينة حمص.
16 قتيلاً وأكثر من 140 جريحاً بتفجير شاحنة مفخخة بحي الزهراء في حمص
تبنى تنظيم "داعش" التفجير الارهابي الذي وقع في حي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا.
وأفاد مراسل الميادين في سوريا بارتفاع حصيلة التفجير بسيارة مفخخة إلى 20 شهيداً وأكثر من 140 جريحاً. وقال محافظ حمص طلال برزي لوكالة فرانس برس إن "شاحنة مفخخة بحوالي 150 إلى 200 كيلوغرام انفجرت بالقرب من المستشفى الأهلي. ونقل مراسلنا معلومة خاصة للميادين بأن "التفجير تمّ بواسطة سيارة إسعاف بلوحات مزورة". يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام على بدء تنفيذ اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة ينص على خروج المقاتلين من آخر مناطق سيطرتهم في حي الوعر بمدينة حمص. وينص الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مطلع الشهر كانون الثاني/ ديسمبر الجاري على رحيل ألفي مقاتل ومدني من الحي، مقابل فك الحصار وإدخال المساعدات الإغاثية، بالاضافة إلى تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بتسليم سلاحهم. ووفق المرصد السوري لحقوق الانسان دخلت السبت شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى حي الوعر، في إطار تنفيذ الاتفاق الذي تمّ برعاية الأمم المتحدة، حيث كان خرج الأربعاء الماضي عشرات المدنيين والمقاتلين تنفيذاً للاتفاق. ومع بدء تنفيذ اتفاق الوعر، تصبح كافة أحياء مدينة حمص تحت سيطرة الجيش السوري بالكامل، منذ سيطرته على مجمل المدينة بداية أيار/ مايو 2014 باستثناء حي الوعر.
وأفاد مراسل الميادين في سوريا بارتفاع حصيلة التفجير بسيارة مفخخة إلى 20 شهيداً وأكثر من 140 جريحاً. وقال محافظ حمص طلال برزي لوكالة فرانس برس إن "شاحنة مفخخة بحوالي 150 إلى 200 كيلوغرام انفجرت بالقرب من المستشفى الأهلي. ونقل مراسلنا معلومة خاصة للميادين بأن "التفجير تمّ بواسطة سيارة إسعاف بلوحات مزورة". يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام على بدء تنفيذ اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة ينص على خروج المقاتلين من آخر مناطق سيطرتهم في حي الوعر بمدينة حمص. وينص الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مطلع الشهر كانون الثاني/ ديسمبر الجاري على رحيل ألفي مقاتل ومدني من الحي، مقابل فك الحصار وإدخال المساعدات الإغاثية، بالاضافة إلى تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بتسليم سلاحهم. ووفق المرصد السوري لحقوق الانسان دخلت السبت شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى حي الوعر، في إطار تنفيذ الاتفاق الذي تمّ برعاية الأمم المتحدة، حيث كان خرج الأربعاء الماضي عشرات المدنيين والمقاتلين تنفيذاً للاتفاق. ومع بدء تنفيذ اتفاق الوعر، تصبح كافة أحياء مدينة حمص تحت سيطرة الجيش السوري بالكامل، منذ سيطرته على مجمل المدينة بداية أيار/ مايو 2014 باستثناء حي الوعر.
