أطراف الحوار الليبي يوقعون اتفاق السلام وسط رفض رئيسي البرلمان
ترقب لتوقيع الأطراف الليبيين على الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة بالرغم من دعوات رئيسي البرلمان الليبيين إلى تأجيل النظر في الاتفاق والقول إن الموقعين عليه لا يملكون صفة شرعية للقيام بذلك. يأتي ذلك في وقت أكد فيه الجيش الليبي الاستعداد للتعاون مع موسكو من أجل محاربة الإرهاب في ليبيا.
فقد طالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ورئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين خلال لقائهما الأخير في مالطا بتأجيل توقيع الاتفاق. فيما قال أبو سهمين "إن الذين سيوقعون الاتفاق لا يملكون صفة شرعية لفعل ذلك".
وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الأول/ أوكتوبر على تشكيل حكومة وفاق وطني ومجلس نواب ومجلس أعلى للدولة يكون بمثابة أعلى مجلس استشاري وذلك خلال المرحلة الانتقالية.
من جهة ثانية أعلن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر أن قواته مستعدة للتعامل مع روسيا في مسألة محاربة الإرهاب في ليبيا، إذا تقدمت موسكو بطرح بشأن هذه المسألة. وقال حفتر عقب لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر "إن روسيا تقوم بعمل جيد جداً ضد الإرهاب" مضيفاً أن "لروسيا إشارات تدل على أنها جادة في مقاومة الإرهاب" مبدياً استعداد بلاده للتعامل مع أي دولة تتقدم بالمساعدة.