أوباما يطالب الأسد بالتنحي

الرئيس الأميركي يكرر مطالبته للرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي لانهاء الحرب الأهلية وفق تعبيره، ويشير إلى أن وقف إطلاق النار لن يتسم بالكمال لكنه يسمح لكل الأطراف العودة إلى الهدف الأول وهو تدمير داعش وحلفائه في المنطقة.

أوباما: على كل الأطراف العودة للهدف الأول وهو تدمير داعش وحلفائه
كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما مجدداً مطالبته للرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، لكنه لم يحدد في أي مرحلة من الانتقال السياسي يتوجب عليه أن يغادر منصبه. وحذر من أنه لن يكون هناك سلام في سوريا بدون "حكومة شرعية"، مشيراً إلى أن "الأسد فقد كل شرعية في نظر بلاده"، على حدّ تعبيره.

وقال أوباما في مؤتمره الصحافي الأخير لهذا العام "رأينا إنه لا يمكن إحلال السلام في سوريا، ولا يمكن إنهاء الحرب الأهلية ما لم تكن هناك حكومة معترف بها على أنها شرعية من قبل غالبية هذا البلد". وشدد على النجاحات التي تحققت في 2015 خلال رئاسته للبلاد من الاتفاق الدولي مع ايران، والتقارب مع كوبا خصوصاً، الذي لقي ترحيباً دولياً، إلى الاتفاق الأخير حول المناخ.

وتناول أوباما جهود وزير خارجيته جون كيري في نيويورك خلال اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا، واجتماع مجلس مجلس الأمن الدولي الذي تبنى قراراً حول سوريا، فرأى أنها "تشكل فرصة ليس لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء لأنه سيكون من الصعب تجاوز الدمار الذي لحق بسوريا حتى الآن بالكامل، بل لايجاد انتقال سياسي يبقي الدولة السورية ويعترف بعدة أطراف فاعلة داخل سوريا ويسمح بوقف لاطلاق النار".

وأضاف الرئيس الأميركي أن "وقفاً لاطلاق النار لن يتسم بالكمال لكنه يسمح لكل الأطراف بالعودة إلى هدفنا الأول وهو تدمير داعش وحلفائه في المنطقة".


اخترنا لك