الفصائل الفلسطينية تدين اغتيال القنطار.. العدو سيدفع ثمن جريمته

الفصائل ولجان المقاومة الفلسطينية تنعي الشهيد سمير القنطار وتدين عملية اغتياله، وتوجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل، وتؤكد أنه سوف يدفع ثمن جريمته النكراء. كتائب القسّام نعت الشهيد الذي اغتاله العدو الصهيوني.

سمير القنطار.. شهيد المقاومة وفلسطين
أدانت الفصائل الفلسطينية الأحد اغتيال شهيد المقاومة وفلسطين الأسير المحرر سمير القنطار في مدينة جرمانا السورية.

كتائب القسّام نعت عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال سابقاً المناضل القنطار الذي اغتاله العدو الصهيوني ليلة أمس السبت.
حركة حماس أدانت بدورها اغتيال القنطار ودعت المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية تجاه "العربدة الاسرائيلية". وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "اغتيال المناضل ‏سمير القنطار يؤكد أن الطرف ‏الوحيد المستفيد من الحروب العبثية المدمرة في بلادنا هو الكيان الصهيوني"، مضيفاً إن "الاحتلال يضرب ‏الجميع في المنطقة، فيما يتجنب الجميع التصعيد معه، بل قد يتحالف معه، إمّا رغبة أو رهبة".

حركة الجهاد الاسلامي نعت بدورها القنطار، وأشارت إلى إن "العدو الصهيوني اغتاله في جريمته على عمارة سكنية في ريف دمشق". الناطق الإعلامي باسم الحركة في فلسطين بقطاع غزة داود شهاب قال إن "حركة الجهاد الإسلامي تدين الجريمة الصهيونية باغتيال الأسير المحرر المناضل سمير القنطار بغارة على عمارة سكنية بريف دمشق".

وجاء في كلمته "رحمك الله يا سمير فلقد عرفك الشعب الفلسطيني وأنت تناضل دفاعاً عن حقوقه وعدالة قضيته، تدفع سنوات عمرك خلف قضبان السجان ثم تخرج منها حراً لتواصل مسيرة العمل والكفاح ضد الاحتلال المجرم.. وها أنت تلتحق بركب الشهداء فهنيئاً لك الشهادة".

كتائب شهداء الأقصى دانت من جهتها اغتيال القنطار، وقالت إن "الشهيد كان مقاوماً ومناضلاً أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الأخيرة مجاهداً، مضحياً ومبدعاً وقائداً".

وأكدت كتائب الأقصى على "تحميل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن الجريمة النكراء"، محذرة إياه من "الاستمرار في الاستهداف المتكرر لقادة المقاومة".

كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح الانتفاضة " في بيان الشهيد القنطار، ورأت أن "الشهداء الأبطال في سوريا العروبه وعلى رأسهم الشهيد البطل والمناضل الأسير سمير القنطار ارتقوا في غارة صهيونية حاقدة".

وأضافت فتح الانتفاضة أن "المقصود في العملية هو محور المقاومة التي تمثله سوريا العروبة"،  مشيرة إلى أن "سوريا ستبقى عصية على الانكسار وستنتصر على الكيان الصهيوني وحلفاء الكيان"، موجهة الاتهام إلى اسرائيل التي "يجب أن تتحمل تبعات هذه الجريمة البشعة"، على حدّ تعبرها.

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، نعت بدورها الشهيد القنطار، ورأت أن "فصائل المقاومة قادرة على الرد على هذه الجريمة النكراء"، مؤكدة أن "العدو الصهيوني سيدفع ثمن جريمته".

كما نعت لجان المقاومة الفلسطينية القنطار "عميد الأسرى اللبنانيين وشهيد فلسطين".

 لجنة الأسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أدانت اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي القنطار، وأشارت إلى أنه "أحد أبرز أعلام الحركة الأسيرة العربية وعميد أسراها".

وحذرت اللجنة من "مغبة الاستمرار في سياسة استهداف الأسرى المحررين والتي إن دلت على شيء فهي تدل على مدى الحقد لآلة الإجرام الصهيونية". ورأت "ضرورة التصدي لهذا الإجرام الغادر ولجم الكيان الصهيوني وتوفير الحماية اللازمة للأسرى المحررين"، معتبرة أن "دماء القائد سمير القنطار لن تزيد المقاومة إلا إصراراً على مواصلة ذات الدرب، درب المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعربية في الجولان، درب التحرير، تحرير كل بقعة من البقاع العربية المحتلة وفلسطين كل فلسطين وطرد آخر صهيوني منها".

نادي الأسير الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررين نع بدوره  الشهيد القنطار. كما نعت جمعية واعد للأسرى والمحررين القنطار أيضاً في بيان أصدره عبدالله قنديل، الناطق الإعلامي باسم الجمعية .

وذكرت "واعد" أن "القنطار يعد من عمداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال سابقا ً وأمضى 28 عاماً فيها، تنقل خلالها بين عدة سجون"، مشيرة إلى أنه "خاض تجربة نضالية مميزة مدافعاً عن القضية الفلسطينية، وكان يحظى بتقدير كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي داخل أسره".

اخترنا لك