معلومات خاصة للميادين: سعي لاستبدال ولد الشيخ أحمد وعين الاتحاد الأوروبي على المنصب
هل انتهت مهمة ولد الشيخ أحمد قبل استكمال المفاوضات المنتظر انعقاد جولة ثانية منها منتصف الشهر المقبل؟ معلومات خاصة للميادين تشير إلى بدء السعي من أجل إيجاد بديل عنه في ظل فقدان الثقة بأدائه، وإلى رغبة لدى الاتحاد الأوروبي بأن تشغل المنصب سفيرته لدى صنعاء.
وبحسب المعلومات فإن السعي لاستبدال ولد الشيخ أحمد جاء بعد فقدان الثقة بأدائه من قبل طرف صنعاء وما وصف بـ"ـالإخفاقات المتكررة له" مع فشله في التوصل حتى الآن لاتفاق ينهي الأزمة في اليمن.
وكانت خلت إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بالأمس كما إحاطاته السابقة من الإشارة إلى أثر الغارات التي يشنها التحالف السعودي في اليمن بخلاف ما ورد في بيانات الأمين العام بان كي مون ومساعدته للشؤون الإنسانية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وسائر المندوبين الغربيين والشرقيين الذين تحدثوا في الجلسة وأعربوا بطريقة أو بأخرى عن إستيائهم من الغارات الجوية للتحالف. وهو ما يضعف وفق مراقبين "موقعه كممثل تفترض فيه الحيادية".
ومع بدء شيوع هذه الأنباء في كواليس الأمم المتحدة يبدو الاتحاد الأوروبي مهتماً بالمنصب وخاصة سفيرته لدى اليمن بيتينا موشيت التي تتحرك لدى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي من أجل قبول ترشيحها.
وكانت عقدت الجولة الأولى من مفاوضات سويسرا بين الأطراف اليمنية الأسبوع الماضي على أن تستأنف منتصف الشهر المقبل. فهل بحلول ذلك الوقت سيكون استبدل ولد الشيخ أحمد الذي تمخضت اتصالاته ولقاءاته عن المسودة التي يتم مناقشتها في جلسات الحوار. وفي حال تعيين خلف له هل يعني ذلك عودة الأمور إلى المربع الأول أو الاستمرار من حيث انتهى هو.