الجيش العراقي يعلن تحرير الرمادي
الجيش العراقي يعلن في بيان له تحرير مدينة الرمادي بالكامل من تنظيم داعش ورفع العلم العراقي فوق مركز محافظة الأنبار.
وأضاف البيان "إن باقي المدن المستلبة ستحرر" مضيفاً "أن هذه الانتصارات ما كانت إلا نتيجة تلاحم الصفوف ووحدة الكلمة والإرادة الواثقة بقداسة الهدف وشرف المعركة".
وأعلن الناطق باسم العمليات العراقية المشتركة العميد يحيى رسول تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من تنظيم داعش بالكامل، ورفْع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي. بدوره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي توعد بأن يكون العام الجديد عام الهزيمة النهائية لداعش، وأكد أن العمليات لن تتوقف قبل تحرير كل المدن العراقية من الارهاب. وفي ما يلي نص بيان الجيش العراقي:
يا أبناء شعبنا المجاهد الصابر بتوفيق الهي وبقوة وعزيمة وإصرار رجال العراق... وبقلوب عامرة بالإيمان ورجال يعشقون الشهادة من أجل الوطن وبخطى واثقة نحو النصر ليسطروا ملحمة بطولية ستكتب باحرف من نور. أيهاالعراقيون الشرفاءنزف اليكم اليوم بشرى انتصار ابنائكم في القوات المسلحة العراقية من الجيش الباسل وقوات جهاز مكافحة الارهاب الابطال والشرطة الاتحادية وشرطة الانبار وقوات التدخل السريع وكتائب المدفعية ورجال الدروع والجهد الهندسي وابطال القوة الجوية وصقور طيران الجيش وقوات الحشد الشعبي والعشائري الابطال الذين سطروا ملحمة رائعة تكاملت على مدى اشهر لتنتزع مدينة الرمادي العزيزة من مخالب داعش البغيضة ولتحرر احياء المدينة حيا بعد اخر فكانت الصفحة الاولى والثانية التي امتزجت فيها دماء ابناء الجنوب مع ابناء الرمادي وبغداد وديالى وسامراء وكل محافظات العراق لتجسد هذا النسيج الاجتماعي الذي اختزل خارطة الوطن الحبيب.فبعد أن تحررت مناطق ناظم الثرثار وجسر البو عيثة وساحة الفتنة وجسر فلسطين والطاحونة والجمعيات وقيادة عمليات الانبار السابقة ومناطق الطاش ومزرعة البوخربيط والزنكورة والملعب الأولمبي والبوجليب ومقبرة البودعيج والحميرة وتل مشيهيدة وحي الأرامل وشارع ستين ومنطقة الشراع والخط السريع والسبعة كيلو ومعسكرات الورار وقصر الشامية والبومرعي ومنطقة الخمسة كيلو والزيتون وحي الحرية ومعمل الزجاج وتطهير حي التأميم وحصيبة الشرقية ومنطقة المضيق وتل مسعود والانتقال إلى الصفحة الثالثة من التحرير بعد أن عبر ابنائكم عبر الجسر العائم من التأميم إلى منطقة حميرة بجهود الأبطال من رجال الهندسة العسكرية الذين شرعوا ببناء جسر عائم خلال ساعات قليلة على نهر الورار لتتقدم القطعات ولتحرر حي البكر والضباط الثانية ومنطقة الحوز ، محطمة بذلك غطرسة الدواعش ولتفضح كذبهم وآلتهم الدعائية والنفسية التي زعمت انها تسللت الى المدن والقرى العزيزة لتبقى فيها وتقيم دولتهم المارقة المبنية على جماجم الابرياء ودماء الاطفال والنساء والشباب الرافضين للدعاوى الزائفة والشعارات الباطلة .