الجزائر وتونس ترفعان درجة التأهب عند الحدود مع ليبيا
رفعت كل من الجزائر وتونس من درجة التأهب على حدودها مع ليبيا، في ضوء تحذيرات من تعرض ثلاث دول مجاورة لهذا البلد لهجمات إرهابية كبيرة. إلى ذلك ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن واشنطن طلبت من الدولتين تسهيلات عسكرية لضرب تنظيم داعش في ليبيا، الأمر الذي نفاه للميادين الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية بن علي الشريف مشيراً إلى أنه لا يستند إلى أي مصدر رسمي.
الجزائر استقدمت تعزيزات وأسلحة ثقيلة للتعامل مع التهديدات الإرهابية
في ضوء تحذيرات من
تعرض الدول الثلاث المجاورة لليبيا، الجزائر ومصر وتونس لهجمات إرهابية مشابهة لما
ينفذه تنظيم داعش في العراق، رفعت كل من الجزائر وتونس درجة التأهب على
الحدود مع ليبيا، فدعت خلية الأزمة التونسية الى رفع جاهزية القوى الأمنية لمواجهة
أي مخاطر محتملة. فيما أفادت تقارير بأن الجزائر نقلت طائرات
قتالية وأسلحة ثقيلة إلى مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا ورفعت حالة التأهب.
ونقلت صحيفة "الخبر"
الجزائرية عن مصادر مطلعة قولها "إن قيادة الجيش في الجزائر رفعت من درجة الاستعداد
لمواجهة التهديدات عند الحدود مع ليبيا نظراً لوجود تهديد كبير يشمل هجمات إرهابية
واسعة النطاق". وأشارت إلى "أنه تم استقدام تعزيزات وأسلحة ثقيلة للتعامل
مع تهديد الجماعات، مثل الدبابات والمدفعية بعيدة المدى وطائرات القتال. كما عمد الجيش الجزائري الى انشاء دفاعات عسكرية وتحصين المواقع والثكنات
في أقصى الحدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا التي تمتد لمسافة 1000 كلم. وشملت عمليات
التحصين التي يقوم بها الجيش الجزائري مواقع متقدمة على الحدود مع النيجر ومالي أيضاً.
عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر
الصادق بوقطاية، أكد أن بلاده لن تسمح بأي عمل عسكري تستخدم فيه اجواؤها وقواعدها ضد
ليبيا . وفي اتصال مع الميادين اتهم بوقطاية أميركا بدعم الإرهاب
وعلى رأسه تنظيم داعش.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية