أوباما يعين خليفة هاغل اليوم والأخير يقول "الخلافات بيننا لم تكن كبيرة"

الرئيس الأميركي باراك أوباما بصدد الإعلان اليوم عن وزير الدفاع الجديد الذي سيخلف تشاك هاغل المستقيل حديثاً من منصبه والذي قال إنه قرر ترك منصبه بعد أن استخلص من محادثات مع الرئيس بأن الوقت قد حان لإجراء تغيير في قيادة وزارة الدفاع، نافياً وجود "خلافات كبيرة" أدت إلى استقالته.

هل يخلف أشتون كارتر (الصورة) تشاك هاغل في وزارة الدفاع؟
في أول تصريح له منذ استقالته التي أثارت العديد من الأسئلة حول خلفياتها وأسبابها قال وزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هاغل "إن استقالته لم تكن بسبب خلافات كبيرة" مع الرئيس باراك أوباما، نافياً ما تردد عن أنه أقيل أو استقال لسوء إدارة من جانب البيت الأبيض.

وقال هاغل الذي استقال في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر إنه قرر ترك منصبه "بعد أن استخلص من محادثات عدة مع الرئيس بأن الوقت قد حان الآن لإجراء تغيير في قيادة وزارة الدفاع" مضيفاً أنه "كان قراراً مشتركاً استند إلى المناقشات التي أجريناها". وأوضح هاغل، التي قالت مصادر إنه أقيل على خلفية استراتيجية أوباما في سوريا والعراق وتهميشه، أن المحادثات لم يشارك فيها أي من المساعدين، قائلاً "شخصان فقط يعرفان ما قيل. الرئيس وأنا"، نافياً "كل التكهنات وكل ما يحاول "الأذكياء" معرفته على حد تعبيره.

ومن المنتظر أن يعلن أوباما اليوم الجمعة اسم وزير الدفاع الجديد الذي سيخلف هاغل، وفق ما أفاد البيت الأبيض أمس الخميس. ووفق وسائل إعلام عدة، فإن المرشح الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب هو آشتون كارتر (60 عاماً) من بين أسماء أخرى مطروحة. وكارتر هو المساعد السابق لوزير الدفاع والمعروف عنه بأنه خبير في الأسلحة المتطورة والموازنات العسكرية والذي يقدم نفسه على أنه يعمل لإصلاح البيروقراطية في البنتاغون.

الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست رفض تأكيد أو نفي المعلومات التي ذكرتها وسائل الإعلام، ولكنه في الوقت نفسه حرص على الإشادة بمزايا كارتر، متحدثاً عن "كفاءته المتميزة" في منصبه كمساعد لوزير الدفاع في السابق. وقال "إنه شخص يمتلك فهماً دقيقاً لطريقة عمل وزارة الدفاع"، مذكّراً بأن مجلس الشيوخ وافق بالإجماع على تعيينه في 2011. 

اخترنا لك