رسالتهم
المقاومة بالصلاة والصمود، أنهم مسيحيو الموصل وجوارها في العراق الذين هجروا وعذبوا
ونكل بهم ليتخلوا عن ايمانهم ومعتقداتهم هم
اليوم نازحون إلى أربيل يضيئون الشموع ويرفعون الصلوات.
تنظيم "داعش" انتزع ارضهم ودمّر كنائسهم لكنه لم يفلح في
زعزعة ايمانهم حملوا الموصل في قلوبهم على أمل العودة إلى الأرض التي حضنت كل الطوائف
والأقليات.
واليوم وفي زمن ميلاد السيد المسيح، جاب مسيحيو الموصل
شوارع أربيل في مسرات حملوا فيها الشموع أبناء
الارض يعيشون اليوم في مدارس ومخيمات في عنكاوة ومناطق أخرى البابا فرنسيس أوفد كاردينال ليون لتقديم الدعم
المعنوي.
البابا فرنسيس توّجه للمسيحيين في اربيل بكلمة مصوّرة اظهر
مؤكداً دعم الفاتيكان.
هذه الجهود المبذولة لحماية المسيحيين والأقليات في العراق، لم تتعد الإطار المعنوي والمساعدات الغذائية لهم
هم مازالوا ينتظرون من يهزم "داعش" ليعيدهم إلى أرضهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية