دمشق: اعتداء التحالف يفضح زيف ادعاءاته بمحاربة الإرهاب
مصدر عسكري سوري يقول إن استهداف التحالف الدولي نقطة عسكرية على طريق التنف في البادية السورية يفضح زيف ادعاءاته بمحاربة الإرهاب، مؤكداً أن الجيش السوري يحارب الإرهاب على أرضه ولا يحق لأي جهة أن تحدد مسار عملياته ضد التنظيمات الإرهابية، ونائب وزير الخارجية الروسي يعلن أن"الضربة الأميركية ضد العسكريين السوريين تنتهك سيادة سوريا ولا تساعد العملية السياسية".
وأضاف المصدر أن "الاعتداء السافر على إحدى نقاط الجيش العربي السوري الذي قام به ما يسمى التحالف الدولي يفضح زيف ادعاءاته في محاربة الإرهاب، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة المشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة وأن محاولة تبرير هذا العدوان بعدم استجابة القوات المستهدفة للتحذير بالتوقف عن التقدم مرفوضة جملة وتفصيلاً".
وأكد المصدر العسكري أن الجيش العربي السوري يحارب الإرهاب على أرضه ولا يحق لأي جهة أيا كانت أن تحدد مسار ووجهة عملياته ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” و”القاعدة” وهو القوة الوحيدة الشرعية التي تحارب الإرهاب مع حلفائه وأصدقائه.
وأشار المصدر العسكري إلى أن الجيش العربي السوري مستمر بالقيام بواجبه في محاربة “داعش” و”النصرة” والدفاع عن كامل أراضيه ولن ترهبه كل محاولات ما يسمى التحالف بالتوقف عن أداء واجباته المقدسة.
وكان مسؤول أميركي قال ليل الخميس إن قوات التحالف بقيادة واشنطن قصفت "فصيلاً موالياً" للجيش السوري في جنوب سوريا من دون تحديد هوية الفصيل.وقال المسؤول إن الضربة الجوية الأميركية أعقبت إطلاق نار تحذيري بعد أن تحرّك الفصيل تجاه قوات تدعمها الولايات المتحدة على حدّ تعبيره، وأكد أن الولايات المتحدة ليست على علم ما إذا كان هناك عسكريون سوريون ضمن القافلة التي تم استهدافها.
وفي 8 أيار/ مايو الحالي كشف الميادين نت عن رصد تحركات عسكرية أميركية وبريطانية وأردنية ضخمة وتشير إلى اقتراب ساعة الصفر على الحدود السورية، كاشفةً عن وجود قرابة 4000 مسلّح ممن دربوا في الأردن موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية.
واستدعى هذا التحرك تقدّم قوات سورية منذ أيام باتجاه الحدود السورية العراقية إنطلاقاً من ريف دمشق الشمالي الشرقي عند مثلث دمشق - بغداد - الأردن.
موسكو: الضربة الأميركية تنتهك سيادة سوريا
وأعتبرت الخارجية الروسية أن "مصادقة مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون عقوبات لمساندة سوريا قد يهدد التسوية فيها".
بدوره، أعتبر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن "هدف النواب الأميركيين المؤيدين للعقوبات ضد الداعمين لدمشق الاطاحة بالسلطة بسوريا وان لمصلحة الإرهابيين". وأوضح أن "بعض الساسة في واشنطن يعملون لصالح الإرهابيين بعد تمرير مشروع قانون عقوبات ضد الداعمين الخارجيين لدمشق".