عددهم يرتفع عاماً بعد عام في المجتمع التونسي، هم المسنون فاقدو أي سند في هذه الحياة، والذين يتوزعون على 11 داراً على كامل تراب الجمهورية التونسية تسعى ولو بإمكانات بسيطة إلى توفير الدفء والراحة للكبار في السن.
رغم كبر السن لا تغيب عن اذهان هؤلاء تطورات السباق الى قصر قرطاج
تجاوز العم عامر عقده السابع من العمر. ضعفت همته ولا عائلة له
تحضنه لاستكمال ما تبقى له من سنوات العمر.
في دار للعجزة وجد الدفء العائلي المفقود. العم عامر
ورفاقه يمثلون شريحة تتجاوز نسبتها أحد عشر في المئة من المجتمع التونسي نسبة ليست
بالقليلة وقابلة للزيادة.
رغم كبر السن لا تغيب عن اذهان هؤلاء تطورات السباق الى
قصر قرطاج.
مطالبهم لا تتجاوز الرعاية النفسية والصحية فكيف لا وهم من سهروا الليالي لتكوين اجيال تونس.
تجد النشاط يدب في عروقهم مجدداً يعدون بالمشاركة بكثافة
في الانتخابات، وغايتـهم التصويت لمن يحسن لكبار تونس.
بسواعدهم بنيت البلاد هم الذاكرة والتقاليد والاعراف.
لا يطلبون الكثير من أهل السياسة. فما بقي من العمر اقل مما مضى. يريدون حياة تكرم
خريف عمرهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية