تقرير اسرائيلي سنوي: الجيش ليس مستعداً لخوض الحروب
المعطيات التي نشرها مراقب الدولة في اسرائيل في تقريره السنوي شغلت وسائل الاعلام الاسرائيلية لما تضمنته من معطيات مقلقة بشأن مدى جاهزية الجيش الاسرائيلي لأي حرب مقبلة.
تقرير مراقب الدولة رسم صورة مقلقة جدا لمستقبل الجيش الاسرائيلي
بعد مرور أكثر من ثماني سنوات
على حرب لبنان الثانية، وعلى التقرير الخطير عن جاهزية منظومة الاحتياط، تبين مجدداً أن الجيش الاسرائيلي ليس مستعدا لخوض الحروب.
خلاصة توصل اليها التقرير السنوي
لمراقب الدولة في اسرائيل والذي يعنى بفحص نشاطات السلطة التنفيذية
والمؤسسات العسكرية والمدنية ومدى كفاءتها.
التقرير تطرق الى عدد من المواضيع
أكثر ما يقلق فيها بحسب مراقبين إسرائيليين معطيات تفيد بأن
قوات الاحتياط غير مؤهلة وغير مهيأة لمواجهة أحداث طارئة وأنها تعاني نقصا حادا في التدريب الأمر الذي من شأنه أن يمس على نحو كبير بقدرتها على تنفيذ المهمات كما أشار إلى وجود خلل في عملية صيانة المعدات والمركبات
العسكرية.
تقرير المراقب مقلق بل ومقلق جدا
اذا لم يضمنوا تدريبات مستمرة للوحدات النظامية والاحتياط
فلن نحصل على جيش احتياط مؤهل للحرب.
جيش الاحتياط عنصر أساسي في
كل نظرية الحرب في اسرائيل، مراقب الدولة رسم صورة مقلقة جدا
بكل ما يتعلق بجاهزية الجيش الاسرائيلي للحرب المقبلة.
صحيفة "يديعوت احرونوت" قالت إن
ما جاء في التقرير ينبغي ألاً يفاجئ أحدا فكل ما جاء فيه يذكر بما
قاله الضباط عام ألفين وستة عن أن الجيش أجوف لكن أحدا لم يستمع إليهم.
وكان صدور تقرير مراقب الدولة قد
تزامن مع تهديدات جديدة وجهها وزير الأمن موشيه يعالون الى ايران وحزب الله. فقال يعالون إن "ايران هي التهديد الرقم واحد وخاصة عندما يسعون الى امتلاك السلاح النووي وهناك ايضا حزب الله لكن لدينا الحلول إذا ما فتحت جبهة اخرى باختصار
لدينا قدرات هائلة لمواجهة هذه المشكلة".
تهديدات يعالون أثارت تساؤلات
عن جدية ونجاعة التهديد بجيش غير جاهز للحرب جيش أجوف، بحسب يديعوت أحرونوت فيما القيادة السياسية لإسرائيل مشغولة صباح مساء بقضايا
الفساد السياسي وهو ما ستظهر نتائجه سريعا على الجبهة الداخلية في أي حرب مقبلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية