البرازي للميادين: داعش استقدم مؤازرة من الرقة ودير الزور وتقدم من محورين في تدمر

محافظ حمص طلال البرازي يقول للميادين إن داعش استقدم مؤازرة كبيرة جداً من الرقة ودير الزور وتقدم من محورين في تدمر، ويشير إلى أن تقدم داعش في تدمر لن يؤثر على انتصارات الجيش السوري الذي سيستعيد المدينة قريباً.

تعتبر مدينة تدمر واحدة من أغنى وأهم مراكز الحضارة الإنسانية القديمة في العالم (أ ف ب)
أوضح محافظ حمص طلال البرازي للميادين أن داعش استقدم مؤازرة كبيرة جداً من الرقة ودير الزور وتقدم من محورين في تدمر. وأشار إلى أن تقدم داعش في تدمر لن يؤثر على انتصارات الجيش السوري الذي سيستعيد المدينة قريباً، مؤكداً أن انتصارات الجيش في حلب ودرعا وريف دمشق هزت القوى الداعمة للارهابيين التي سارعت لتحقيق مكسب ما.

وقال إن المعارك مستمرة بين الجيش السوري وداعش في محيط تدمر التي أعاد التنظيم احتلالها وكالة "سبوتنيك" نقلت الأحد عن "مصدر ميداني مطلع" أنه تم إجلاء السكان المدنيين من مدينة تدمر، وأن الجيش السوري يخوض معارك عنيفة على أطراف المدينة ضد مقاتلي تنظيم داعش.
وقال المصدر لـ"سبوتنيك": "بعد إخلاء المدنيين ليلة أمس انسحب الجيش السوري من مدينة تدمر بشكل كامل، منذ ساعتين تقريبا، بعد أن واجه اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش".

وأضاف: "الجيش الآن على أطراف المدينة وهناك مقاومة شديدة وطلعات طيران واستهداف عناصر داعش المتمركزين في مدينة تدمر".

 كما أفاد بيان للمركز الروسي للمصالحة، بأن مقاتلي التنظيم نقلوا إلى تدمر قوة كبيرة نسبيا وآليات من الرقة ودير الزور.

وكشفت الاستخبارات العسكرية في وقت سابق، عن نقل حوالي 5 آلاف من مقالتي "داعش" إلى الرقة ودير الزور، من مدينة الموصل العراقية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق الأحد، أن القوات السورية تمكنت بدعم سلاح الجو الروسي من صد كافة هجمات التنظيم على المدينة خلال الليلة الماضية، وأن القوات الجوية الفضائية الروسية، خلفت في صفوف مقاتلي التنظيم، 300 قتيل ودمرت عددا من الدبابات والمصفحات المدرعة. وتعتبر مدينة تدمر الأثرية السورية واحدة من أغنى وأهم مراكز الحضارة الإنسانية القديمة في العالم، وبسبب سيطرة تنظيم "داعش" عليها منذ مايو/ أيار من عام 2015، جرى تدمير الكثير من معالمها وآثارها التاريخية العريقة، إلى أن تم تحريرها من قبضة التنظيم يوم 27 مارس/ آذار الماضي، بمساندة القوات الجوية الروسية.

اخترنا لك