أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزيري الخارجية؛ الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، اتفقا على تمديد وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 48 ساعة إضافية.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية مارك تونر إنه تم تمديد وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 48 ساعة، وأنه تم تسجيل انتهاكات للهدنة من قبل الطرفين.

وأكد تونر على "الموقف الأميركي الرسمي الداعم لاتفاق الهدنة في سوريا، كما ورد على لسان الرئيس أوباما"، مشدداً على أن "مواقف الأجهزة الرسمية الأخرى كالبنتاغون تخضع للقرار الرئاسي في المحصلة، وأبدت رأيها خلال النقاش الموسع".

وأوضح تونر أن "العمليات المشتركة المرتقبة مع روسيا ستستهدف جبهة النصرة وداعش".

 

وفي سياق متصل رحب بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بالاتفاق الروسي الأميركي بشأن وقف القتال في سوريا وإدخال المعونات إلى حلب ومناطق أخرى. وتمنى أن يشعر السوريون بتبدل في حياتهم اليومية مع الحاجة إلى حل سياسي للنزاع في سوريا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أرحب بالعودة إلى وقف القتال بعد التفاهم الذي تم التوصل إليه بين الإتحاد الروسي والولايات المتحدة، والأمم المتحدة مستعدة للإستفادة من سبعة أيام من هذه الفرصة الحاسمة لوقف القتال من أجل إيصال المعونات فوراً إلى حلب ومناطق أخرى محاصرة أو يصعب دخولها في سوريا".

وأكد بان كي مون أن المنظمة الدولية توصل المعونات إلى 5.7 مليون شخص شهرياً، وأن 20 شاحنة جاهزة للدخول، لكن بسبب ترتيب سلامة السائقين والموظفين فإنهم بقوا على حدود سوريا ينتظرون تأمين السلامة والترتيبات الأمنية لكي يعبروا خطوط التماس.