4.5 مليارات بدل 24 ملياراً.. الشيوخ الأميركي يقترح خفض مساعدات أوكرانيا
مجلس الشيوخ الأميركي يقترح خفض حجم المساعدات المخصصة لأوكرانيا إلى 4.5 مليارات دولار عبر البنتاغون، و1.65 مليار لوزارة الخارجية، بدلاً من 24 مليار دولار كان البيت الأبيض قد طلبها من قبل.
اقترح مجلس الشيوخ الأميركي خفض حجم الأموال المخصصة لأوكرانيا على المدى القصير إلى 4.5 مليارات دولار عبر البنتاغون، و1.65 مليار دولار عبر وزارة الخارجية، بدلاً من 24 مليار دولار.
وبحسب مسوّدة تعديل الميزانية التي نشرتها صحيفة "بانشبول نيوز" الأميركية: "اقترح مجلس الشيوخ الموافقة على مساعدة بقيمة 4.5 مليارات دولار لأوكرانيا عبر البنتاغون للسنة المالية 2024، أي من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 30 أيلول/سبتمبر 2024، إضافة إلى 1.65 مليار دولار للمساعدة الاقتصادية لأوكرانيا من خلال وزارة الخارجية".
وطلب البيت الأبيض، في وقت سابق، الموافقة على ما يصل إلى 24 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا. وكجزء من الطلب نفسه، تطلب الإدارة مخصصات إضافية للوكالات الحكومية الأميركية.
وقبل أيام، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا قيمتها 325 مليون دولار، تتضمن في جزء منها أسلحةً ومعدّات أميركيةً بقيمة 128 مليون دولار، مقدّمةً من مخزونات وزارة الدفاع، ولا تشمل أنظمة "أتاكمس" الصاروخية التي طالبت بها كييف سابقاً.
وفي 7 أيلول/سبتمبر، أعلنت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا قيمتها 600 مليون دولار، تشمل ذخائر لنظام "هيمارس" الصاروخي، إضافة إلى معدات لتعزيز قدرات الدفاعات الجوية.
وكشفت واشنطن بداية نيسان/إبريل الفائت أنّ قيمة مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا خلال عام عبر إعلان البنتاغون بلغت 35.4 مليار دولار منذ شباط/فبراير العام الماضي.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.