3 ضحايا بينهم طفلة في إطلاق نار بولاية فلوريدا الأميركية
سلسلة من عمليات إطلاق النار وسط ولاية فلوريدا الأميركية تسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
أسفرت سلسلة من عمليات إطلاق النار في وسط ولاية فلوريدا الأميركية عن مقتل 3 أشخاص، بينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات وصحافي، وفقاً للشرطة، التي قالت إنها ألقت القبض على مشتبه به.
ووقع إطلاق النار في مقاطعة أورانج بولاية فلوريدا على مدار عدة ساعات يوم الأربعاء.
وقال قائد شرطة مقاطعة أورانج جون مينا، إنّه خلال إطلاق النار الأول الذي وقع نحو الساعة 11 صباحاً، قتلت امرأة في العشرينات من عمرها، بعد أن أطلق المشتبه به النار عليها، عندما كانا في نفس السيارة معاً.
وفي حوالى الساعة الـ 4 مساءً، مع تواجد طواقم الأخبار حول الإبلاغ عن جريمة القتل في الصباح، عاد المشتبه به نفسه إلى مكان الحادث وأطلق النار على صحافيين، مراسل ومصور وتوفي أحدهما لاحقاً.
وزعم أنّ المشتبه به دخل منزلاً قريباً وأطلق النار على امرأة وابنتها البالغة من العمر 9 سنوات.
اقرأ أيضاً: منظمة: نحو 6 آلاف طفل ضحايا إطلاق النار في الولايات المتحدة عام 2022
وتم القبض على المشتبه به، كيث ملفين موسى (19 عاماً) ووجهت إليه تهمة القتل، وقال مينا إنّه يتوقع توجيه اتهامات من عمليات إطلاق النار الأخرى أيضاً، مشيراً إلى أنّ لموسى "تاريخاً إجرامياً طويلاً، بما في ذلك اتهامات بالسلاح والضرب العنيف".
وسبق هذه العملية، فتح مسلّح النار، يوم 14 شباط/فبراير، في الحرم الجامعي الرئيس لجامعة ولاية ميشيغان، في مدينة إيست لانسينغ، الأمر الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير صيني، استند على بيانات من المؤسسة الوطنية الأميركية لرياضات الرماية (NSSF)، أنّ "الولايات المتحدة في خضم طفرة هائلة في شراء الأسلحة، على الرغم من العمليات المتكررة لإطلاق النار الجماعي، والتي أخافت المجتمع الأميركي".
ورأى التقرير أنّ "هذه الطفرة في شراء السلاح تدل على عجز حكومة الولايات المتحدة عن معالجة الحد من عمليات إطلاق النار، وانحدار قدرتها على الحكم".
وتظهر بيانات من المؤسسة الوطنية الأميركية لرياضات الرماية، أنّ أميركا أجرت 21 مليون فحص خلفية لشراء الأسلحة في عام 2020، بزيادة 60% عن عام 2019، وهو مستوى قياسي، متجاوزاً الرقم القياسي السابق في عام 2016، بمقدار 5.3 ملايين.