اكتمال الاستعدادات الفنية واللوجستية لإجراء الاستحقاق الانتخابي في نينوى
مسؤول في شعبة الإعلام في مكتب انتخابات محافظة نينوى يقول إن الاستعدادات الفنية واللوجستية لإجراء الاستحقاق الانتخابي اكتملت في المحافظة، ويشير إلى تعيين نحو أربعين ألف موظف اقتراع.
-
اكتمال الاستعدادات الفنية واللوجستية لإجراء الاستحقاق الانتخابي في نينوى
أكد مسؤول في شعبة الإعلام في مكتب انتخابات محافظة نينوى سفيان المشهداني، اكتمال الاستعدادات الفنية واللوجستية لإجراء الاستحقاق الانتخابي في المحافظة.
وأشار المشهداني إلى تعيين نحو 40 ألف موظف اقتراع سيجري توزيعهم على أكثر من ستة آلاف مركز اقتراع.
هذا وأعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، اليوم الثلاثاء، عن وضع خطة متكاملة لدى المفوضية لتوزيع المراقبين على مراكز الاقتراع، فيما أشار إلى أن أكثر من 70 دولة ومنظمة ستشارك في مراقبة الانتخابات.
ومنذ أيام، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى وجود عصابات تعمل على تشويه العملية الانتخابية ونتائجها.
وأكّدت المفوضية أن الانتخابات المقبلة ستشهَد مراقبة شديدة مع متابعة من جميع الأطراف المشتركين فيها.
كما دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وسائل الإعلام إلى التوجس الحذر في نقل المعلومات المتعلّقة بالانتخابات، كما أعربت المفوضيّة عن طموحها بإجراء انتخابات نزيهة وصحيحة.
وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أعلن يوم الأربعاء الماضي، في بيان، إحباط عملية استباقية لتزوير الانتخابات العراقية. وأكد أنّ التحقيق بشأن هذه القضية وقضايا أخرى وكل المسؤولين عنها مستمر.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح وقّع في 12 نيسان/أبريل الماضي المرسوم الخاص بإجراء الانتخابات المبكرة، معتبراً أن الانتخابات "مهمة وتأسيسية ومفصلية".
ودعا صالح في كلمة له خلال إصداره المرسوم الجمهوري الخاص لـ"إجراء الانتخابات في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل".
يذكر أنّ رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعلن في 31 تموز/يوليو الماضي، أنّ السادس من حزيران/يونيو من العام 2021 سيكون موعداً لإجراء الانتخابات التشريعيّة المبكرة. لكن المفوضية العليا للانتخابات طالبت رئاسة الوزراء بتأجيل موعدها، واستجاب المجلس لها، وصوت بالإجماع على تحديد الموعد الجديد للانتخابات في 10 تشرين الأول/اكتوبر المقبل، موعداً جديداً لإجراء الانتخابات المبكرة.