حكومة صنعاء: سنكشف عن وثائق تظهر مساعٍ أميركية لدفع اليمن للتطبيع مع "إسرائيل"
وزارة الاعلام في حكومة صنعاء تعلن في بيان أنها ستكشف غداً الأحد عن وثائق رسمية تظهر المحاولات الأميركية منذ التسعينيات لجر نظام علي عبد الله صالح إلى التطبيع مع "إسرائيل" وإنهاء المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية.
أعلنت وزارة الإعلام في حكومة صنعاء في بيان لها، اليوم السبت، أنها ستكشف غداً الأحد عن وثائق رسمية، حول "تعاطي نظام علي عبد الله صالح بإيجابية مع التوجيهات الأميركية لإنهاء مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتماهي النظام حينها مع ضغوطات واشنطن المتعلقة بالمقاطعة الاقتصادية"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأوضحت الوزارة أن الوثائق التي ستعرض في مختلف وسائل الإعلام، تظهر "مساعي الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ التسعينيات، لدفع نظام صالح، وجرّه نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر عدة طرق تمهيدية، منها إنهاء المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الصهيونية، وعدم المشاركة في الفعاليات المناهضة للعدو".
وأشار البيان إلى أن "الوثائق تنطوي على أدلّة وتفاصيل جديدة حول الانزعاج الأميركي الإسرائيلي من أي مقاطعة لمنتجاتِهما، والضغوطات التي مارستها الخارجية الأميركية على السلطة اليمنية آنذاك لفتح البلاد، أمام بضائع العدو الصهيوني والشركات المرتبطة به".
واعتبرت وزارة الإعلام في حكومة صنعاء أن نشر هذه الوثائق للرأي العام، "شواهد للوصاية الأميركية المفروضة على اليمن قبل ثورة الـ21 من أيلول/سبتمبر".
ويأتي الكشف عن هذه الوثائق، بالتزامن مع عملية ضبط محاولة إدخال ملابس صنعت في الكيان الإسرائيلي إلى الأسواق اليمنية.