كيف هي صحة البابا فرنسيس بعد خضوعه لجراحة في القولون؟
البابا فرنسيس يخضع لعملية جراحية بسبب التهاب في القولون، وهو في صحة جيدة، ومدّة التعافي سبعة أيام "إن لم تحدث مضاعفات".
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس في وضع صحي جيد بعد أن خضع لجراحة بسبب التهاب في القولون، إلاّ أن من المتوقّع أن يستغرق تعافي الحبر الأعظم 7 أيام في المستشفى.
وكان البابا فرنسيس أُدخِل الأحد مستشفى غاميلي الجامعي "للخضوع لجراحة مقرّرة مسبّقاً" لمعالجة تضيّق في القولون، أُخضع خلالها للتخدير العام.
وجاء في بيان للمتحدث باسم البابا، ماتيو بروني، أن الحبر الأعظم "في وضع صحي جيد عموماً، وواعٍ ويتنفس على نحو طبيعي"، موضحاً أن الجراحة "استغرقت نحو 3 ساعات"، وتابع أن من المتوقع أن يُمضي البابا 7 أيام في المستشفى "إن لم تحدث مضاعفات".
وكان البابا لمّح قبل أسبوع، عشية عيد القديسين بطرس وبولس، إلى الجراحة المقرَّرة، في قوله "أطلب منكم أن تصلّوا للبابا، صلّوا على نحو خاص. البابا يحتاج إلى صلواتكم".
ووجّه الإثنين رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى البابا فرنسيس "تمنّيات حارّة بالتعافي السريع". وأطلق شيخ الأزهر، أحمد الطيّب، أيضاً، تغريدة جاء فيها "أتمنى لأخي العزيز فرنسيس الشفاء العاجل واسترداد عافيته، ليواصل عطاءه من أجل الإنسانية".
أتمنى لأخي العزيز @Pontifex_ar فرنسيس الشفاء العاجل واسترداد عافيته ليواصل عطاءه من أجل الإنسانية.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) July 4, 2021
Wishing my dear brother @Pontifex a speedy recovery to resume his devotion towards humanity.
ويُمضى البابا فترة التعافي في الطابق العاشر من المستشفى في الجناح نفسه الذي استخدمه البابا يوحنا بولس الثاني، حيث خضع البابا الراحل في ذلك الجناح لجراحة 7 مرات، بما فيها في إثر محاولة اغتياله في عام 1981، ولاستئصال ورم في القولون في عام 1992.
ويتولّى عناصر في الشرطة الإيطالية وشرطة الفاتيكان حراسة المكان.
ويمكن أن يؤدي الالتهاب، الذي يعاني جرّاءه البابا فرنسيس، إلى آلام ناجمة عن تشكّل جيب على جدار القولون يميل إلى الانتشار مع التقدّم في العمر.
ومن مضاعفات هذه الحالة تضيّق غير طبيعي في القولون، ويمكن أن يعاني المصابون بها آلاماً في أسفل البطن، وحمى ونزفاً.
ومن أسبابها المحتملة الضغط الزائد داخل القولون، أو نظام غذائي قليل الألياف وغني باللحوم الحمراء، وفق الجمعية الأميركية لجراحي القولون والمستقيم.
وأوضح الفاتيكان أن الجراحة، التي خضع لها البابا فرنسيس، تم خلالها استئصال النصف الأيسر من القولون، وربط ما تبقّى منه مباشَرة بالمستقيم.
ووُلد البابا فرنسيس في 17 كانون الأوّل/ديسمبر عام 1936 في الأرجنتين، وفقد جزءاً من رئته اليمنى في عمر الـ 21 عاماً. كما أنه يعاني مشكلة في وركه.