الصليب الأحمر: مئات الأطفال محتجزون في سجون تابعة للقوات الكردية شمال سوريا
الصليب الأحمر الدولي يتحدث عن احتجاز مئات الأطفال في سجون للكبار شمال شرقي سوريا، ويناشد الدول بتدخل دولي للم شمل الأطفال بعائلاتهم.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الأربعاء، إن مئات الأطفال محتجزون في سجون للبالغين شمال شرقي سوريا.
وأوضحت اللجنة أن الأطفال، وغالبيتهم ذكور، نقلوا للسجون من مخيم الهول الذي تديره قوات كردية في الصحراء ويعيش به نحو 60 ألف شخص، من أكثر من 60 دولة، لارتباطهم بمقاتلي تنظيم "داعش".
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط، إن "مئات الأطفال، معظمهم من الذكور، وبعضهم في عمر 12 عاماً ما زالوا محتجزين في سجون للبالغين، وهي أماكن لا تناسبهم ببساطة".
وجددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مناشدتها للدول من أجل استعادة رعاياها من مخيم الهول والالتزام بلم شمل العائلات "حسب القانون الدولي".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قالت إن 8 أطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات توفوا في مخيم الهول في آب/أغسطس الماضي، نصفهم نتيجة مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية، مشيرةً إلى أن باقي الوفيات كانت بسبب جفاف ناتج عن إسهال وفشل قلبي ونزيف داخلي ونقص السكر في الدم.